قال حسين عبد الواحد المتحدث باسم معلمي مصر أن حزب الحرية والعدالة سيطر على جميع مجالس إدارات النقابات المهنية استغل المقرات ومجالس إدارتها فى تمرير سياساته متهما نقابة المهن التعليمية بطباعة كتيبات من ميزانية النقابة للتعريف بالدستور الجديد تم توزيعها فى مختلف المدن والقرى، حيث وزعها معلمو الإخوان وأعضاء النقابات الفرعية بالمحافظات. واعتبر، أن استخدام مقرات النقابة بهذا الشكل يؤكد تبعيتها للسلطة، وليست مواجهتها للسلطة ومطالبتها بحقوق المعلمين حتى أن نقيب المعلمين الدكتور أحمد الحلوانى، الذى كان ممثلا عن المعلمين فى الجمعية التأسيسية، للدستور عبر عن وجهة نظر الحزب الحاكم فى الدستور، ولم يعبر عن المعلمين فخرجت مواد هذا الدستور ضد الحريات النقابية مع تفريغ النقابات من معناها والمطالبة بالحقوق السياسية والاقتصادية. وأدان استخدام النقابة فى العمل السياسى مشيرا إلى وجود توجه لدى الدولة نحو إخضاع النقابات لتمرير وجهة نظرها حتى إنها مارست وصاية فكرية على أعضائها خاصة فى قضية الدستور. أما أحمد الأشقر منسق الجبهة الحرة لنقابة المهن التعليمية، فأكد على رفضه استخدام مقار النقابة فى العمل السياسى والحشد للتصويت بالدستور مؤكدا أن الجبهة الحرة لنقابة المهن التعليمية تدشن حملة شعبية باسم "هذا إسلامنا" تتضمن تعريفا بمناهج الإسلام الصحيح، ورفضا للممارسات السياسية من الإخوان والسلفيين التى يفعلونها باسم الدين.