حاول اكثر من70 شخص من حزب التيار الشعبي اقتحام مقر حزب الحرية والعدالة بشارع الملكة المتفرع من شارع العشرين بفيصل، اعتراضا منهم على الاعلان الدستوري وكان من بينهم 6 بلطجية القوا زجاجات المولوتوف الحارقة على المقر لإشعال النيران فيه. التقت بشهود العيان على الحادث من بينهم " جاد محمود عبدالله " مالك المنزل الذى يوجد به مقر الحرية والعدالة ، قال انه فوجئ بشباب لا يعلم هويتهم حاولوا اقتحام المقر واشعال النار فيه وان هناك بائعة شاى تقف على ناصية الشارع كانت تمدهم بزجاجات المولوتوف ولكن رجال المبحث تمكنوا من القاء القبض عليها ونجح الأهالي فى التصدى لهم ومنعهم من اقتحام المقر . واضاف محمد عبد الظاهر من أهالي المنطقة وشاهد عيان على الاحداث ان المتظاهرين كانوا فى مسيره مارة من امام الحزب وعندما فوجئوا بوجود المقر رددوا هتافات ،" اليفطة لازم تنزل " وهرعوا مسرعين الى سلم العمارة الكائن بها المقر محاولين اقتحامها للتوصل الى مقر الحزب الكائن بالدور الثانى ، والغريب ان من تصدى لهم ومنعهم من اقتحامه هم اهالى المنطقة وشباب جماعة الاخوان . قال "اشرف محمد العانوس " مسئول الامانة بالحزب ل" الصباح" انه ورد له اتصال هاتفي من احد الأهالي بوجود بعض المتظاهرين يريدون اقتحام المقر، وعندما وصل الى المقر وجد الأهالي وشباب جماعة الاخوان تصدوا لهم ومنعوهم من الاقتحام وأشار الي انه منذ يومين كان هناك محاولة اقتحام اخرى لمقر الاخوان باول شارع العشرين بفيصل ومزق المقتحمين اليافطة وعندما توجهت الى قسم شرطة بولاق الدكرور لتحرير محضر بالواقعة رفض العميد ياسر عبد الحكيم وقال انه وضع مخبريين سريين بالمكان وأن الواقعة لا تستحق تحرير محضر. كان اللواء كمال الدالى مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة قد تلقى اخطارا من الأهالي بمنطقة فيصل بمحاولة العشرات من المتظاهرين اقتحام مقر حزب الحرية والعدالة ، انتقلت القيادات الامنية الى مكان البلاغ ، وحاول المتظاهرين اقتحام المقر فى ظل وجود رجال الامن تم تحرير محضر بالواقع وأحاله اللواء احمد سالم الناغى مساعد وزير الداخلية مدير الامن الى النيابة العامة التي باشرت التحقيق .