استنكر الدكتور محمود غزلان المتحدث الإعلامي باسم الإخوان المسلمين، تداول رسائل SMS يتم إرسالها من مجهولين تُحذِّر من أن الإخوان المسلمين يخططون لتفجير ضخم في إحدى الكنائس لتحويل الأنظار عن الأزمة الحالية. وأضاف غزلان أن هذه الرسائل عارية تمامًا من الصحة، فالإخوان المسلمون أحرص الناس على الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن الوطني، والكنائس في نظرهم دور للعبادة لها حرمتها، إضافةً إلى أن العدوان على الأرواح والدماء من أكبر الكبائر، بل يعتبر الإسلام قتل نفس واحدة كقتل الناس جميعًا (أإنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعً).
وأوضح ان هذه الرسائل تدل على أن الخصوم الذين ينشرونها لا يتورعون عن استخدام أية وسيلة، ولو كانت تمزيق الوحدة الوطنية، وإثارة النعرات الطائفية التي يُنكرها الإخوان المسلمون بل المواطنون الشرفاء جميعًا.