تعقيباً على ما جاء في مواد الدستور الذي سيعرف للاستفتاء الشعبي منتصف الشهر الجاري، بعد أن أقرته اللجنة التأسيسية للدستور برئاسة المستشار الغرياني، قال الداعية وجدي غنيم: إن له رأياً في هذه المواد ، مطالبا الجميع بالحكم على حديثه بعد الاستماع إليه، وليس لمجرد الهجوم، وخاصة قنوات وجرائد الفلول على حد تعبيره. وأثني غنيم عن الذين وضعوا الدستور واستمرا للنهاية، مضيفاً أنهم أخطئوا في بعض المواد، مبدياً تحفظه على أخطائهم، وذلك لاعتراضه على لفظ كلمة ديمقراطية، وكان لابد من استبدالها بكلمة شريعة إسلامية لأنها تمثل "كفراً" على حد قوله. وأضف أن السيادة لله وليست للشعب كما جاء في مواد الدستور، واعترض على حرية الإبداع والفكر، مؤكداً أنها يجب أن تكون مقيدة بالشريعة، وعن تأكيد دور مصر الفكري والثقافي في المنطقة قال كيف يكون الفكر المصري فكريا وابداعيا مختتما قوله بعبارة "حسبنا الله ونعم الوكيل"