طالب المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور، القوى السياسية بأن تغلب مصلحة الوطن على المصالح الشخصية والحزبية الضيقة . وقال - في تصريحات له اليوم الأربعاء "أقول لأعداء الحرية والشفافية والصدق لن تعودوا أبدا لأن الشعب استيقظ ولن يسمح لطيور الظلام أن تعود مرة أخرى، فالشعب لكم بالمرصاد ولن تغيره أبدا أموالكم، وما تفعلونه في بعض محافظات مصر من الإغراءات المادية لن تثني أبدا هذا الشعب عن المضي قدما في طريق الإصلاح وحماية مكتسبات الثورة، والوقوف بقوة وراء القيادة السياسية في الحق وليس إلا الحق" . من جهته ، قال الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية "إن ما يحدث من التعدي على مقرات الإخوان واللجوء إلى العنف واستخدم الأسلحة النارية وغيرها ، أمر مدبر هدفه إدخال البلاد في فوضى وهدم مؤسساتها، خاصة أن هذه الأعمال تتم في محافظات عدة في نفس الوقت". وأضاف برهامي "أن الذين يدعون إيمانهم بالديمقراطية ، يكفرون بها بهذا الأسلوب من خلال أفعالهم، وهذا مخالف لما اتفق عليه من التظاهر السلمي" .. مطالبا "بالقبض على البلطجية الذين يقومون بأعمال العنف والمعروفين للجميع واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم" ، وفق قوله. وناشد ، القوى السياسية لأن تراعي مصلحة الوطن حتى لا تدخل البلاد في طريق مظلم .. مؤكدا أن المطالبة بهدم كل ما تم إنجازه أمر غير مقبول ولن يتم السماح به. وردا على من المطالبة بإعادة تشكيل التأسيسية ، قال برهامي "لماذا شاركتم فيها أكثر من خمسة أشهر ووقعتم على المواد التي تم التوافق عليها؟" .. معتبرا "أن ادعاء البعض بأن الدستور الجديد يغير هوية مصر أمر غير مقبول لأن هوية مصر عربية إسلامية وتواترت عليها الدساتير المصرية منذ نشأتها".