بدأت عمليات التغيير الشامل فى اتحاد العمال بعد تشكيل مجلس إدارة جديد برئاسة جبالى محمد جبالى، من أجل إصلاح الأوضاع العمالية ودراسة مطالب جميع العاملين بشكل جدى. وفى أول تصريح له، قال جبالى المراغى، رئيس اتحاد العمال، إن الاتحاد سيأخذ مهلة تقترب من 10 أيام لبدء التغيير الشامل فى النقابات العامة والاتحادات المحلية وذلك عن طريق إرسال خطابات إلى كل النقابات العمالية وبعدها إلى الاتحادات المحلية ثم اللجان النقابية من أجل تشكيل جديد لمجلس إدارات هذه الكيانات بما يتيح خروج من تعدوا سن الستين وإتاحة الفرصة كاملة للقيادات الشابة لتولى المسئولية النقابية.
وأشار «جبالى» إلى أنه لم يعقد أى صفقة مع أحد سواء «الإخوان» أو غيرهم وأنه تولى رئاسة الاتحاد باختيار زملائه النقابيين أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، لافتا إلى أنه لم ولن يقبل بأسلوب عقد الصفقات على حساب مصالح العمال.
ولفت «جبالى» إلى أن أولى مهام الاتحاد بعد توليه رئاسته سوف تشمل العمل على عودة العمال المفصولين واتاحة فرص عمل جديدة لهم، خصوصا أن الاتحاد قرر تشكيل لجنة جديدة لهذه المهمة، بالإضافة إلى أن الاتحاد سوف يعمل على إصلاح العلاقة بين العمال وأصحاب العمال من أجل تهيئة الموقف وعدم اشتعال الاعتصامات والإضرابات وذلك بما يحقق مصالح الطرفين.
وحول طريقة التعامل مع النقابات المستقلة، قال «جبالى»: إن باب اتحاد العمال مفتوح للجميع ومن يسعى إلى تحقيق مصالح العمال فى إطار من الشرعية وعدم الخروج على القانون وأن الاتحاد العام لن يتخلى عن مطلب أى عامل.
من جهة أخرى، أصدر الاتحاد بيانا أمس أشار فيه إلى أن الاتحاد سيبدأ اتخاذ الإجراءات الناتجة عن فراغ فى مجالس إدارات النقابات والبالغ عددها 160عضوا لبلوغهم سن المعاش، كما أن مجلس إدارة الاتحاد طلب إصلاح الهياكل الإدارية وألا يقل أعضاء مجلس إدارة النقابة عن 15 عضوا ومراعاة التقسيم النوعى والجغرافى.