نفى المستشار وليد شرابى المتحدث الرسمى باسم حركة " قضاة من أجل مصر " صحة الأرقام التى أعلن عنها نادى القضاة عن نسبة المحاكم التى علقت عملها وقال انها غير صحيحة وان النيابات تباشر عملها بشكل طبيعى ،بالاضافة الى محكمة النقض واغلب محاكم الاستئناف ومحاكم الاسرة وجميع محاكم مجلس الدولة بمختلف درجاتها، وانه ويوجد العديد من المحاكم الابتدائية علقت العمل مما يعنى ان الاضراب الذى دعا اليه الزند فشل ولم يحقق أهدافه. وقال "شرابى " تعليقا على اجتماع اعضاء مجلس القضاء الاعلى مع الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية امس الاثنين وفى تصريحات خاصة ل"الصباح " ، ان مجلس القضاء يباشر دورا حميد فى اى مشكلة يتعرض لها القضاء المصرى ومن اى موقف حرج يتسبب فيه المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة ،حيث أنكر المجلس الاعلى للقضاء رد فعل المستشار احمد الزند عندما هدد بمقاطعة الاشراف على الاستفتاء على الدستور بعد ازمة تعيين النائب العام السابق سفيرا لدى الفاتيكان ، اما فى الازمة الاخيرة فقط طالب المجلس الاعلى للقضاء السادة القضاة واعضاء النيابة فى الاستمرار فى عملهم وعدم تعطيل العمل على عكس ما طلبه الزند ، وانهى المجلس هذه المساعى الحميدة بلقاءه مع الرئيس على النحو الذى شاهدناه وخرج معه بيان من الرئاسة يؤكد ان تحصين قرارات الرئيس يكون للقرارات السيادية فقط. وأوضح " شرابى " ان القرارات السيادية لا يوجد لها تعريف محدد فى القانون الادارى ولكن جرى العرف ان تشمل هذه القرارات الامور المتعلقة بالمصلحة العليا للدولة والامور التى تتعلق بالدفاع عن اى خطر يهدد البلاد ومثال ذلك قرارا إعلان الحرب. ونفى المتحدث باسم قضاة من اجل مصر صدور اى قرار باحالته الى الصلاحية مؤكدا ان هناك شكوى ضده لم تصل الى قرار بسبب مواقف الحركة المعادية لمواقف المستشار الزند. واضاف " شرابى " ردا على الاتهامات التى توجه له ولاعضاء الحركة بانتمائهم للاخوان ، ان الجميع يعلم انه كان ضابط شرطة وتم تعيينه فى القضاء بموجب تحريات الجهات الامنية التى تحرص ان يكون القاضى ليس له اى توجهات سياسية ، وان هذه الاتهامات ليست بجديدة ولكن سبق واتهموا بها جميعابما فيهم المستشارين مكى والخضيرى عام 2005 عندما تضامنوا مع المستشار زكريا عبد العزيز ، وهم الان يروجون لهذا الاتهام ضد من يعارضون نادى القضاة ،واضاف ان الحركة تشرف برئاسة المستشار زكريا عبد العزيز وحريصة على استمرار ذلك بالرغم من انه غير حريص على هذا الامر وهو له رؤية خاصة نقدرها ونحترمها وان اختلفنا معها. وتأتى هذه التصريحات بعد لقاء جمع المستشار وليد شرابى بالدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الاخوان المسلمين وذلك من أجل حشد القضاه لدعم قرار مرسي وتشكيل جبهة موازية لجبهة المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاه وكذلك تجاه المحاكم التي تنوي الاضراب وتعليق العمل، لكن المستشار شرابى نفى ذلك وقال " جئت لمقابلة صديق ". المتحدث باسم قضاة من أجل مصر اكد ان أعضاء الحركة فى المرحلة الحالية فى ازدياد على الرغم من شدة الهجوم عليها