أدانت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة الاحداث الجاريه بشارع محمد محمود، من اعتداء جنود الشرطة على المتظاهرين على مدار ثلاثة ايام متتالية. كما انتقدت الجبهة تصريحات وزير الداخلية، بان الشعب يطالب بتفعيل حالة الطوارئ وهو ما يؤكد نية النظام الحاكم لاعادة تفعيل مواد قانون الطوارئ بدعوى التصدى لاعمال البلطجة على غير الواقع. و دعت الجبهة القوى الثورية والتيار الكدنى بالتصدى لمحاولات وزيرى الداخلية والعدل بفرض حالة الطوارئ، وهو ما يدل على ان وزير الداخلية لا يستطيع العمل دون تفعيل مواد قانون الطوارئ، واكدت الجبهة ان المتابع الجيد لخطاب وزير الداخلية امس يؤكد أن الوزير لديه ضوء اخضر من الرئيس مرسى ورئيس الوزراء بقمع المتظاهرين تحت اى ظرف وبأى ثمن وهو ما يعود بمصر لعهد النظام البائد التي انتفض عليه المصريين لاستئصاله. فيما حذرت الجبهة من حدوث عواقب وخيمة حال استمرار ضباط وافراد وزارة الداخلية فى التعدى على المتظاهرين، مشيرة إلى أن الهوة بين الشعب والشرطة بدات تتسع فى ظل استمرار ضباط وافراد الشرطة فى التعدى على المواطنين.
كما طالب عيسى سدود المتحدث الرسمي للجبهة الرئيس مرسى وتيار الاسلام السياسي بالكف عن الاساءة والاتهام بالتخوين والعمالة للمتظاهرين، مشيرا إلى أن معظم المتظاهرين تتراوح اعمارهم ما بين السابعة والثامنة عشر عاما، ويتصرفون من منطلق غضبهم من سوء الاحوال الاجتماعية والاقتصادية والامنية .
وناشد سدود وزير الداخلية بالرحيل، أن كان لا يستطيع حفظ الامن والاستقرار بدون تفعيل حالة الطوارئ ليترك مكانه لقيادة قادرة وواعية ولديها رؤية أمنية واستراتيجية تستطيع من خلالها استيعاب ايديولوجية المصريين وكيفية التعامل معهم، وفقا لما يتفق وحقوق الانسان بما لا يخالف القانون.