أكد الدكتور خالد علم مستشار رئيس الجمهورية لشئون البيئة، أن الصمريون يتعاملون مع نهر النيل، على أنه مرحاض للصرف الصحي والصناعي والزراعي وقال: إن رئيس الجمهورية يولي اهتماما خاصا بثلاث ملفات أولها عملية الإدارة الكاملة للمخلفات الصلبة والزراعية مشيرا ألى أن هناك منظومة لأخذ المخلفات الصلبة من المنبع ويتم فرزها وعمل إعادة تدوير لها. وأكد أنه يتم الآن الاتفاق مع مستثمرين كبار في هذا الشأن، وقال: إن هذا الملف من أولويات رئيس الجمهورية للقضاء على مشكلة القمامة إلى جانب استغلال المخلفات الزراعية مثل قش الأرز وغيرها والقضاء علي السحابة السوداء وسيتم استغلال هذه المخلفات لاستخراج منتجات منها تفيد الاقتصاد القومي وتوفر فرص عمل، وأكد أنه سيتم تشديد الرقابة والعقوبات على المصانع والشركات المخالفة وهذا الملف لابد أن يكون له الأولوية وأشار إلى أن الملف الثالث كان المحميات الطبيعية. وأشار إلى وجود مشكلة كبيرة هى أن كل المحميات في مصر مستباحه وتبلغ المساحات المعتدي عليها 110 كيلو متر منها واحة العيون بمحمية وادى الريان وأكد أن رئيس الجمهورية يهتم بشكل كبير بهذا الملف والمحميات وأشار إلى أننا سنرى تغير كبير جداً في مسار البيئة في الفترة القادمة. وقال مصطفى حسين كامل وزير الدولة لشئون البيئة: إن بقعة الزيت هي نوع متطاير ناتجة عن مخلفات المصانع ووصفها بأنها زيوت خفيفة نظرا لاحتوائها على كيروسين ومواد بترولية خفيفة صعب تجميعها، أما بقع الزيت التي تتجمع في مكان معين وتسير في اتجاه معين تتطاير وتكون بعيدة عن مآخذ المياه وأشار إلى أنه يتم الآن النظر إلى الأماكن التي بها مصانع او ورش تلقي بمخلفاتها فى النيل وأكد على تحديدها وسيتم اتخاذ الاجراءات اللازمة تجاهها وأشار إلى أن هناك بعض مراكب خاصة بالصيادين يصطحبون فيها مواقد الكيروسين ويلقوا بمخلفاتها فى النيل ايضا، مشيراً إلى أن غلق مآخذ المياه يكون أسلوب احترازي فقط ولا داعي للقلق والتخوفات التي تثار بشأن تلوث المياة. وأكد الدكتور عادل السحيني رئيس قطاع المحميات الطبيعية بوزارة البيئة أن أسماك بحيرة قارون قاتلة بسبب البيئة الملوثة، التى تعيش فيها وقال إن التلوث المترسب فى قاع بحيرة قارون سيظل مصدر للتلوث حتى لو منعنا دخول ملوثات آخرى اليها وارجع ارتفاع نسبة تلوث البحيرة الى ضعف القوانين .