علمت «الصباح» أن مخططا يجرى من بعض أنصار الفكر الشيعى فى مصر لإنشاء عدد من المدارس التى تنتهج الفكر الشيعى، حيث بدأ المخطط بإنشاء أول مدرسة شيعية، تضم طلابا وطالبات من عدة دول عربية وأجنبية منها الجزائر، وقطر، وإيران، والولايات المتحدة.. والمدرسة عبارة عن طابق فى مبنى مكون من 3 أدوار، يمتلكه أحد الشيعة العراقيين بمدينة 6 أكتوبر. وقالت غزوة مهران، طالبة جزائرية ل«الصباح» أنها جاءت من الجزائر لتلتحق بالمدرسة، لأنها تؤمن بالمذهب الشيعى وملتزمة بتعاليمه ، وأوضحت أن الطلاب يؤدون طقوسهم الدينية، ويرددون الأناشيد الخاصة بهم، مشيرة إلى أن الفكر الشيعى معترف به فى كل دول العالم، ويجب أن تعترف به مصر أيضا، من باب الحريات.. وقال وليد إسماعيل، عضو ائتلاف المسلمين للدفاع عن «الصحب، وآل البيت» أن المدرسة بداية مخطط لتقسيم مصر، ووصفها بأنها أكبر خطر يهدد مصر، لأنها فى رأيه تستغل الحالة الأمنية، والانقسام الذى تشهده البلاد بعد الثورة. أما الباحث الإسلامى علاء السعيد فقال: أنه لا يعرف كيف بدأ القائمون على المدرسة نشاطهم فى هذا المكان، خصوصا أنهم لم يحصلوا على موافقة وزارة التربية والتعليم، أو أى جهة منوطة بالموافقة على إجازة مثل هذه المدارس. ومن جانبه، أكد الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، أن الوزارة لم ولن تمنح أى تراخيص لمدارس شيعية، موضحا أن المدرسة المذكورة غير تابعة للوزارة، والقائمين عليها يعملون فى الخفاء، ولم يحصلوا على أى صلاحيات للعمل.