استمرار اضراب الأطباء والعاملين بالمركز الإقليمى لبنك الدم بكفر الشيخ

للأسبوع الثانى على التوالى يواصل الأطباء والعاملون من الممرضين والفنيين بالمركز الإقليمى لخدمات نقل الدم بكفر الشيخ، إضرابهم عن العمل للمطالبة بإقالة مدير المركز، ومنح أكياس الدم بالمجان لمرضى أقسام العلاج المجانى، والقضاء على الفساد المالى والإدارى المستشرى بالمركز –حسب قولهم.


يقول رامى محمد –ممرض بالمركز، بسبب تجاهل المسئولين بالمحافظة ووزارة الصحة، وتعنت مديرالمركز وإرهابه للمضربين عن العمل باصدار قرارات نقل لهم، دخل خمسة من الممرضين والممرضات، ومنهم الدكتورة سماح جاد رئيس قسم صرف الدم بالمركز فى إضراب مفتوح عن الطعام بمستشفى كفر الشيخ العام منذ خمسة أيام، وتضيف إيمان عبد النبى محمد ممرضة بقسم صرف الدم وإحدى المضربات عن الطعام أن إضرابنا مستمر حتى تحقيق مطالبنا، وأن الدكتور لطفى عبد السنيع مدير المستشفى العام بكفر الشيج جاء لنا فى وساطة لفض الإضراب قائلاً "فضوا إضرابكم الوزارة شالت إيدها من الموضوع".


تقول الدكتورة سماح جاد أننا مستمرون فى إضراتبنا عن الطعام حتى تحقيق مطالبنا المشروعة بإقالة مدير المركز وتهطيره من الفساد المالى والإدارى، وتضيف "جاد" أن المجالس القومية المتخصصة تتخبط فى قراراتها مجاملة لمدير المركز "الإخوانى"، فبعد أن أصدرت قرارها بإيقاف مدير المركز عن العمل حتى انتهاء التحقيقات، وشرعنا فى فض الإضراب، فوجئنا بعدها بأقل من ساعة بقرار آخر من "المتخصصة" بعودته مرة أخرة إلى العمل متحدين بذلك إرادة كافة العاملين بالمركز، مما أدهش الدكتورة كريمة عضو لجنة المجالس الطبية المتخصصة للتحقيق فى الموضوع، وتؤكد "جاد" أن عدد المضربين عن الطعام قد وصل إلى 15 من العاملين بالمركز، وتضامن معنا أعضاء نقابة الفنيين الصحيين، وهيئة تمريض المستشفى العام بكفر الشيخ، وهيئة تمريض بنوك الدم بالمستشفيات المركزية بالمحافظة.

يقول محمد سمير رئيس اللجنة النقابية للفنيين الصحيين، أن تضامننا يأتى من منطلق محاربة الفساد بالمركز، كما أننا نثق فى المطالب المشروعة للمضربين .

فيما هدد أطباء وهيئة تمريض مستشفى كفر الشيخ العام بالإضراب عن العمل غداً السبت إذا لم يستجاب لمطالب العاملين ببنك الدم.
فيما لم تعلن نقابة أطباء كفر الشيخ أى موقف لها تجاه إضراب أطباء المركز والعاملين، ويرجع ذلك إلى استقالة أعضاء من المجلس باستثناء ثلاثة فقط ممن ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين.