رحب وزير خارجية النرويج إسبن بارت آيد بقرار قوى المعارضة السورية - بما في ذلك المجلس الوطني السوري - بتوحيد صفوفها في إطار تحالف موسع في مواجهة الرئيس السوري بشار الأسد، ووصفه بأنه مؤشر إيجابي من قبل المعارضة السورية. وأعرب آيد عن اقتناعه بأن توحيد صفوف المعارضة السورية يمكنه أن يساهم بشكل فعال في تدعيم مطالب الشعب السوري من أجل تغيير ديمقراطي، وكذلك سيزيد من الضغوط التي يتم ممارستها على الرئيس بشار الأسد لتقديم استقالته كجزء من الحل السياسي. وأشار إلى أن الانتقال نحو الديمقراطية في سوريا يعتمد أيضا على وحدة قيادة المعارضة التي يمكنها ضمان عودة الاستقرار وتوجيه البلاد نحو تحقيق المطالب السياسية التي يتطلع لها الشعب السوري. وذكر بيان للخارجية النرويجية "أن النرويج التي تستمر في الحوار مع كبرى أطراف المعارضة السورية أكدت مرارا مساندتها لتوحيد صفوف المعارضة تحت قيادة موحدة."