تقدم كلا من علاء أبو رية، وعماد إسماعيل، وهلال عيد، ومصطفي العيسوي، وآخرين المحررين بجريدة النور الجديد الذراع الإعلامي للحزب السلفي بمحضر رسمي رقم 7718 إداري المعادي، ضد الدكتور عماد عبدالغفور رئيس حزب النور، رئيس مجلس إدارة الجريدة، بسبب تأخر مستحقاتهم المالية لمدة تجاوزت 4 شهور، وعدم تعيينهم بالجريدة رغم أنهم قضوا فترة تجاوزت السنة الكاملة، ولم يؤمن عليهم. قال علاء أبو رية المحرر بالجريدة: إنهم تلقوا وعودًا عديدة بالتعيين في الجريدة، كما أنهم قابلوا الدكتور ياسر برهامي النائب الاول لمجلس إدارة الدعوة السلفية، لإنهاء هذه المشكلة ولم يحدث شئ، مضيفًا أن هناك مستحقات مالية لعشرات الصحفيين الذين غادروا الجريدة دون تقاضي رواتب عدة شهور . وأضاف هلال عيد المحرر بالجريدة أنهم لن يتركوا حقوقهم بعد ضياع عام كامل من أعمارهم مهددًا بالإضراب عن الطعام أمام مقر الدعوة السلفية في الإسكندرية، مستشهدًا بالاية الكريمة (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ). وحمل صحفيو "النور" رئيس التحرير الزميل جمال عبدالناصر، مسئولية ما آلت إليه مصائرهم بسبب "موقفه السلبي من المشكلة، وعدم اتخاذه موقفًا حاسمًا"، مؤكدين أنه اكتفى بعدم الرد علي هواتفهم. كانت جريدة النور قد صدرت عقب تأسيس الحزب السلفي برئاسة تحرير الزميل جمال عبدالناصر، وضمت أسرة تحريرها نخبة من الصحفيين المتميزين على رأسهم الزميلين سامح فرج مدير التحرير، وخالد المنشاوي نائب رئيس التحرير، وسرعان ما تدهورت أحوال الجريدة، بسبب تدخل قيادات الحزب والدعوة في المادة التحريرية، كما عانت من مشاكل مادية طاحنة أدت الي توقفها عن الصدور.