أكدت الدعوة السلفية ضرورة التنسيق بين القوى الإسلامية الرئيسية وعلي رأسها جماعة الإخوان وذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة، والجماعة الإسلامية وذراعها السياسي حزب البناء والتنمية، والرموز الإسلامية الدعوية قبل تنظيم مليونية 2 نوفمبر التي تحمل اسم "مليونية تطبيق الشريعة". وقالت الدعوة في بيانها الصادر منذ دقائق بشأن المليونية "دعت بعض الائتلافات الإسلامية الشبابية، وبعض الأحزاب الإسلامية إلى مليونية حاشدة يوم 2 نوفمبر؛ لنصرة الشريعة ردًا على تعنت القوى الليبرالية واستقوائها بالإعلام، بل ومطالبة البعض منها بالاستقواء بالخارج؛ لمحاولة تمييع مرجعية الشريعة في الدستور". وأضاف البيان "الدعوة السلفية" ترى أنه يجب أن يتم التنسيق مع القوى الإسلامية الرئيسية حتى تخرج المليونية بالزخم الذي خرجت به "مليونية 29-7" المعروفة إعلاميا باسم جمعة قندهار. ودعا البيان الشعب المصري المحب لشريعته، والحريص على أن يُعبِّر الدستور عن هويته إلى التعبير عن ذلك بكل صور التعبير السلمية المتاحة. وناشدت الدعوة السلفية جميع أعضاء التأسيسية بسرعة إنجاز الدستور، مع وضع الشريعة في وضعها الذي عبَّرت عنه الإرادة الشعبية.