دعت حركة أحرار التي انطلقت حديثاً بخليط سلفي ليبرالي اشتراكي ثوري، وتيارات أخرى الأسبوع الماضي، كل الحركات والفصائل الثورية والوطنية والشخصيات الوطنية، للمشاركة في مسيرة تحت مسمى "اتحدوا" بهدف إعادة روح الثورة مرة أخرى وتدعوا للم شمل المصريين على اختلافهم. وتنطلق المسيرة في السادسة والنصف من مساء يوم الثلاثاء 23 من أكتوبر من أمام مسجد الفتح برمسيس إلى مكان موقعة الجمل، وبحسب وصف الحركة أن هذا المكان كان شاهداً على تجمع الثوّار من كل الفصائل الوطنية والحدث الذي ضاع فيه دماء الشهداء في القضاء منذ أيام. وأشارت الحركة أن دعوتها للمسيرة جاءت لتجديد العهد على التفاني لآخر قطرة في دمائنا لعودة حقوق الشهداء وإنجاح الثورة والخروج بها من مأزقها . وأعلنت حركة "أحرار" عن وجود حدث سيفاجىء القضاء به فيما أسموه ب"الشاهد الوحيد" الذي سيفهم القضاء لغته، مشيرين أن القضاء لم يفهم لغة الشهود ولا الأدلة التي قدمت لهم في المحكمة – على حد تعبيرهم - لذا قرروا أن يأتوا لهم بشاهد آخر. كما أهابت الحركة بالشباب أن يعتبروا الدعوة لهذه المسيرة واجب ديني ووطني حتى يتميز المخلصون للثورة من غيرهم – على حد وصفهم - .