أدانت "لجنة الدفاع عن مهنة الصحافة" قرار اقالة الزميل جمال عبدالرحيم رئيس تحرير الجمهورية على يد احمدفهمى رئيس مجلس الشورى ، و وصفت القرار بأنه يعنى أن "منطق العزبة"هو الذى يحكم مصر الان بعد ان ظن البعض انه انتهى بعد ثورة25يناير التى اسقطت صفوت الشريف اداة ما أسمته ب"السلطة المباركية" للسيطرة على الصحافة وقمع حريتها وتسخيرها لتزييف وعى الشعب المصرى لصناعة فرعون آخر. و اوضحت اللجنة ان واقعة اقالة رئيس تحرير جريدة الجمهورية بسب نشر خبر للزميل على الشاذلى عن التحقيق مع المشير محمد حسين طنطاوى والفريق سامى عنان واللواء حمدي بدين فى جهاز الكسب غير المشروع ، يدل على انزعاج شديد الدكتور محمد مرسى (رئيس الجمهورية) و جماعة الاخوان المسلمين ، و يكشف صفقة الخروج الآمن المتفق عليها بين الاخوان ومندوبهم فى الرئاسة وعسكر مبارك لأنه حتى وان كان الخبر غير صحيح فانه لم يمس قوة موجودة فى السلطة وكان يمكن التعامل معه كخبر عادى تم نشر تكذيب له بالفعل . و أضافت من خلال بيان لها ان ما حدث أكد للجميع ان السبب الوحيد لتعيين الدكتور احمد فهمى كرئيس مجلس اعلى للصحافة هو انه عديل محمد مرسى فزوجته هى اخت زوجة مرسى وبذلك يعاد تشكيل حكم العائلة اب وام وابن وعديل وزوج وزوجة لمصر الثورة ليصنع تدريجيا وبسرعة اسوأ انواع الحكم الاستبدادى فى تاريخ مصر بين العائلة والجماعة و دعت كل الزملاء اعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين الى التحرك فورا لمواجهة هذا العدوان الجديد على حرية الصحافة وهذا ليس دفاعا عن شخص بل دفاعا عن مهنة تم العدوان عليها ويجب ان نقف جميعا صفا واحدا ويدا واحدة ضد اعداء الحرية ولنا فى ذلك مثلا وقدوة نادى القضاة الذى انتفض واسقط مشروع قرار اقالة النائب العام دفاعا عن استقلال القضاء وليس دفاعا عن شخص.