التقى الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بأدباء ومثقفى مدينة رشيد من خلال الأسبوع الثقافى الذى إقيم ضمن برنامج "ثقافةالحدود" الذى نظمته الإدارة العامة للثقافة العامة برئاسة الراوئى فؤاد مرسى التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر محمد أبو المجد بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا برئاسة محمود طريه وذلك بالنادى الاجتماعى بمدينة رشيد بحضور كامل غيطاس نائب رئيس مجلس المدينة، وذلك فى اطارالاهتمام بالمناطق الحدودية التى عانت طويلاً من الإهمال الاقتصادى والاجتماعى والثقافى. و أكد فؤاد مرسى أن فكرة برنامج "ثقافة الحدود" تقوم على إحداث حالة من الحراك الثقافى والتواصل الخلاق بين مثقفى مصر ومثقفى هذا البلد، كما أشار محمود طريه فى كلمته إلى أن اختيار مدينة رشيد لإقامة هذا الأسبوع الثقافى يرجع للبعد الحضارى للمدينة، وأكد محمد أبو المجد أن برنامج ثقافة الحدود فكرة مهمة لانها تُعنى التوجه إلى النقاط الحدودية التى هى أكثر المناطق إحتياجاً للثقافة والتى عانت من التجاهل الرسمى فترات طويلة، وأشار كامل غيطاس إلى أن مدينة رشيد تستمد شهرتها العظيمة من حجر رشيد الذى تم اكتشافه بقلعة قايتباى وكان سبباً فى الكشف عن التاريخ المصرى القديم بالإضافة لقيمتها الثقافية والاقتصادية. وإعترف الشاعر سعد عبد الرحمن بتقصير الهيئة طويلاً فيما يختص بأماكن كثيرة وفى مقدمتها مدينة رشيد، وتمنى أن يكون هذا اللقاء بداية حوار مستمر بين الهيئة ومثقفى مدينة رشيد، وقرر سعد أن يعمل بيت ثقافة رشيد كباقى المواقع الثقافية فترتين صباحية ومسائية وذلك تلبية لاحتياجات رواد البيت، كما قرر اعتماد نادى أدب مدينة رشيد بصفة استثنائية بعيداً عن الضوابط المحددة لإعتماد نوادى الأدب وقرر عبد الرحمن اعادة شريحة المسرح التى توقفت وذلك من بداية العام المالى القادم وتمنى أن يكون هناك جدية فى التعامل بإقامة عروض جيدة تتماشى مع مشاكل واحتياجات الناس، كما قرر سعد منح مكافأة مالية قدرها مائة جنيه لكل طفل من المشاركين فى المعرض التشكيليى أعقب ذلك اهداء رئيس الهيئة ميداليه لرئيس مجلس مدينة رشيد وتسلمها نيابة عنه كامل غيطاس كما أهدى الأخير رئيس الهيئة كتاب "رشيد المدينة الباسلة" تأليف عباس السيسى. تلى ذلك فتح باب النقاش مع المثقفين، هذا جانب منه فحول مطالبة أحد الحضور بإقامة قصر ثقافة بمدينة رشيد اجاب سعد أن هذا احتياج فعلى ولكن نحن فى ظروف صعبة على مستوى الدولة والثقافة وأضاف أن اقامة المواقع كانت من اختصاص صندوق التنمية الثقافية ثم يقوم بتسليمها للهيئة لإدارتها وبعد استقلال وزارة الثقافة عن الآثار أصبح الجزء الأكبر من أموال الصندوق تذهب للآثار. وأضاف سعد أن الحل إما أن مجلس المدينة يجد للهيئة موقع أفضل من بيت الثقافة الموجود حالياً أو العمل من خلال الموقع الحالى "فالقضية ليست قضية حجر وإنما بشر" يُفَّعلوا النشاط الثقافى حول اقتراح بتحويل تحويل أحد المنازل الأثرية فى مدينة رشيد ليكون قصر ثقافة وحول شكوى من عدم موافقة مراكز الشباب أو المدارس بإقامة الأنشطة الثقافية بها، أجاب سعد أن هناك بروتوكول تعاون بين الهيئة والمجلس الأعلى للشباب إضافة إلى أنه ومنذ ثلاثة أسابيع طلب وزير التربية والتعليم والوفد المرافق له التعاون مع وزارة الثقافة، وكان أحد الحضور ضمن وفد وزارة الثقافة وطالبت أن يكون التعاون بشكل منهجى وليس اجتهادى وأمر وزير التربية والتعليم بفتح المدارس للشباب لممارسة العديد من الأنشطة كما طالب سعد أن يُرفع الأمر له فى حالة رفض أى مركز شباب أو مدرسة إقامة نشاط ثقافى بها.