انتقد المهندس محمد عباس رئيس حزب "الجبهة الديمقراطية"، الموجود حاليا في الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج، سوء التنظيم الذي ظهرت به البعثة المصرية للحج هذا العام، واصفاً ما يحدث بأنه " كارثة تنظيمية لا تليق بالبعثة المصرية"، وأن حال الحجاج المصريين هناك "مذري". وقال عباس ل " هناك سوء تنظيم لم أشهده من قبل خاصة بتسكين الحجاج المصريين ولأول مرة بعيداً عن الحرم المكي وغياب كامل لمشرفي البعثة وترك أكثر الحجاج خصوصاً كبار السن بدون توجيه لأداء المشاعر والتحركات رغم أن سعر الحج للمصريين هو الأعلى والأغلى عالمياً". وأبدى رئيس "الجبهة الديمقراطية"، أسفه من مقارنة حالة البعثة المصرية ببعثات الحج لدول إسلامية أخرى مثل ماليزيا وأندونسيا وباكستان التي تتميز بالنظام الشديد وتكوين المجموعات المنظمة والعلامات الموحدة وتوفر تلك البعثات لحجاجها سبل أداء المناسك بسهولة بالغة وتسكينهم في فنادق بجانب الحرم وتوزيع الكتيبات الخاصة بمناسك الحج ووجود مشرف إلزامي لكل عدد محدود من الحجاج. وأشار عباس إلى أنه كان يتوقع أن تكون البعثة الرسمية الأولى في حكم جماعة الإخوان المسلمين الجماعة التي ترفع شعار الدين بشكل أفضل من هذا التخبط الذي يشتكي منه أغلب الحجاج المصريين الذين يعانون من صعوبات كبيرة في الانتقال والتوجيه ويحتاجون إلى مرشد وموجه لأداء المناسك.