مشاركون: شاهدنا السعودية في ثوب جديد ضياء رشوان: مواقع التواصل الاجتماعي «أبواق للدعاية» انطلقت فعاليات منتدى الإعلام السعودي في نسخته الأولى بمدينة الرياض، تحت عنوان «صناعة الإعلام.. الفرص والتحديات»، بحضور نخبة من الخبراء وقادة الإعلام والفكر، وبمشاركة أكثر من 1000 إعلامي من 32 دولة مختلفة.
من جانبه أكَّد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية الدكتور ضياء رشوان، أن الخُطب الإعلامية ليست سببًا كافيًا للتأثير والتجييش على سلوك الجماهير العربية، مشيرًا إلى أن العملية الإعلامية في العالم العربي مخيبة للآمال وللطموح العربي، مرجعًا ذلك لاختلاف سياسة المؤسسات الإعلامية العربية عن المؤسسات الإعلامية الغربية، واصفًا مواقع التواصل الاجتماعي ب«أبواق للدعاية»، وليست للمهنية الإعلامية.
بدوره، رأى وزير خارجية ليبيا الأسبق عبدالرحمن شلقم، أن جودة المحتوى الإعلامي متغيرة وليست ثابتة، مرجعًا ذلك للعصر الذي يعيشه الإعلام.
يُذكر أن 50 جلسة وورشة عمل عقدت خلال فعاليات المنتدى بأحد فنادق الرياض، وبمشاركة أكثر من 1000 إعلامي وخبير متخصص من داخل المملكة وخارجها، ومن 32 دولة.
وتم خلال المنتدى مناقشة عددٍ من الموضوعات الإعلامية والصحفية المتخصصة، كونه الحدث الإعلامي الأكبر من نوعه بالمنطقة.
كما أعلن المنتدى على هامش فعالياته، نتائج جائزة الإعلام السعودي، وهي إحدى مبادرات المنتدى لتطوير المحتوى الإعلامي وتحفيز التنافس وتكريم المبدعين.
وأعطت الجائزة المؤسسات الإعلامية السعودية والأفراد العاملين فيها، فرصة ترشيح أنفسهم في فروعها في أي من فروع الجائزة، باستثناء شخصية العام التي يختارها مجلس إدارة الجائزة.
فيما قال وزير الإعلام الكويتي السابق الدكتور سعد بن طفلة العجمي، بالتغيرات التي شهدتها المملكة العربية السعودية، وقال: "من زار السعودية قبل عامين وعاد الآن لمشاهدتها يشاهد التغير الواضح فيها في ظل تمكين المرأة والانفتاح والتطور الواضح". أما المحلل السياسي الكويتي، فهد الشليمي، قال إن منتدى الإعلام السعودي هو خير دعاية للمملكة.
وقال "الشليمي" إن المنتدى يمثل نقلة نوعية ويشهد مشاركة واسعة للمرأة السعودية ضمن حركة التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة.
وأوضح أن ورش العمل والفعاليات المصاحبة للمنتدى تمثل فرصة لإطلاع العالم على التقدم الحاصل في المملكة فالمشاركون سيعودون إلى بلادهم بتجربة إيجابية عما شاهدوه في الرياض.