النقابة ترفض والعاملون غير المثبتين بقصر العينى يطالبون بتسوية أوضاعهم.. وبدل العدوى يسبب أزمة لأطقم التمريض فئات كثيرة تعمل بمنظومة الصحة المصرية، وجميع هذه الفئات متواجدة فى مستشفيات وزارة الصحة ووزارة التعليم العالى، حيث إن هناك مستشفيات تابعة مباشرة إلى وزارة الصحة، وأخرى تابعة للجامعات، وهى مستشفيات تعليمية تتبع في النهاية وزارة التعليم العالى، إلى أن هناك بعض المشكلات التي تعاني منها فئات واسعة بمجال الصحة. المعلومات التي حصلت عليها "الصباح" أن هناك 3 ملفات شائكة حاليًا تواجه وزارتي الصحة والتعليم العالي، الأولى متمثلة في التكليف الذي أعلنت عنه وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد مؤخرًا، بشأن استحداث نظام تكليف الأطباء وفقا لمنظومة التأمين الصحى الجديد، والأخرى مشكلة قائمة بالفعل، وهى أزمة التمريض وبدل العدوى، أما المشكلة الثالثة فهي أزمة العاملين بالقصر العينى. البداية مع نقابة الأطباء، التي اعترضت على تصريحات وزيرة الصحة والتي أعلنت فيها بدء تطبيق نظام جديد لتكليف الأطباء، حيث يبدأ تطبيقه خلال ساعات رغم عدم نشر وغموض محتواه، حيث أوضحت النقابة أنها أعلمت الوزارة في خطاب رسمي موقع من النقيب والأمين العام برفضها تطبيق أي نظام جديد دون نشر جميع تفاصيله ومناقشتها مع أصحاب الشأن من الأطباء ونقابتهم. وأكدت أنه من الضروري والملزم أن يتم تكليف الدفعة الحالية الواجب تكليفها طبقا للنظام القديم والمعروف بجميع تفاصيله على أن يتم مناقشة أي نظام مستحدث بدرجة من التأني والتدقيق تتناسب مع خطورة تأثير هذا القرار على مستقبل الآلاف من شباب أطباء مصر. وفي سياق آخر، كشف أحد العاملين بالقصر العيني المنيل التخصصي، أن هناك موظفين معينين على الصناديق الخاصة حقهم ضائع في الترقيات، بالإضافة إلى أن رواتبهم ثابتة تزيد بنسب ضئيلة جدًا، وغير متمتعين بأي مزايا مثل أقرانهم المثبتين على موازنة الدولة، موضحًا أنهم يطالبون بأن يتم النظر إليهم لأنهم يعانون بسبب هذه الشكلة. أما التسويات الوظيفية للفنين، فإن بعض الرؤساء يرفضون الموافقة على تسوية حالاتهم، معللين ذلك بأسباب، مثل أن القانون أجاز التسوية وليس ألزمها، مما جعل الرؤساء يرفضون التسويات مما أدى إلى معاناة العاملين نظرًا لأن زملائهم في أماكن أخرى تم الانتهاء من تحضير أوراقهم ويجري حاليًا تسوية أوضاعهم. وأضاف أن العاملين بالقصر العينى، أنفقوا أمولا كثيرة وذاكروا واجتهدوا كي يحسنوا من مستواهم الوظيفي والمعيشي، مطالبًا بتطبيق الحد الأدنى للأجور، حيث إنه حتى الآن لم يتم اتخاذ أي إجراء في هذا الصدد. أما "هشام مبروك" عضو النقابة العامة للتمريض، فذكر أن مشاكل التمريض كثيرة جدًا، أبرزها بدل العدوى والنوتجيات الخاصة بأطقم التمريض فى المستشفيات، ونقص الأطباء فى أقسام الاستقبال، مما يؤثر على أطقم التمريض ويحملها أعباء وظيفية كثيرة.