شهدت جلسة امس الاثنين فى البورصة موجة بيع هيستيرى من جانب المتعاملين الاجانب والمؤسسات على اسهم قيادية وصغرى ومتوسطة بعد انباء عن تدخل مصر عسكريا سوريا لانهاء ازمتها و هوى المؤشر الرئيسى بنحو 2.95%، خسرت خلالها الأسهم نحو 10.3 مليار جنيه من قيمتها السوقية بالرغم من قيام المتعاملين العرب بعمليات شرائية لكنها فشلت فى الحد من خسائر البورصة . أنهت البورصة جلساتها أمس على هبوط حاد بعد أن فقد مؤشرها الرئيسى فى ختام التعاملات 2.95%، بسبب موجة بيع هيستيرية ليستقر مع الإغلاق عند مستوى 5650.07 نقطة متراجعا دون مستوى 5700 نقطة . وخسر مؤشر "EGX100" الأوسع نطاقا بنسبة 3.5% مغلقا عند مستوى 892.96 نقطة بينما تراجع مؤشر "EGX70" للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 4% ليغلق عند مستوى 541.9 نقطة وبلغ رأس المال السوقي نحو 395.4 مليار جنيه مقابل 405.7 مليار جنيه ليفقد نحو 10.3مليارجنيه وأرجع سعيد هلال خبير اسواق مال الهبوط الحاد إلى الخسائر التى تعرضت له البورصة نتيجة العمليات البيعية القوية من جانب المتعاملين الاجانب والمصريين والمؤسسات على اسهم قيادية ومنتقاة خوفا من تصريات مستشار الرئيس المصري محمد مرسي إن مصر مستعدة للمشاركة في تدخل عسكري عربي في سوريا لإنهاء أزمتها . ونصح هلال المستثمرين بعدم البيع العشوائى بهدف حماية الاقتصاد وحماية أموالهم محذرا من أن البيع سيؤدى إلى خسائر وخيمة على المستثمرين.