يعانى أهالى محافظة المنوفية من تدنى الخدمات فى بعض القرى، فلاتوجد إنارة بالشوارع الرئيسية ومداخل القرى، وكذلك من وجود انسداد فى الترع مما يعمل على تلف محاصيل الفلاحين، وكذلك بسبب عدم تنظيف الترع بشكل مستمر ووجود قمامة بها ما يعمل على عدم وصول المياه إلى بعض الأراضى ويعمل على بوارها. ويقول المواطن عبده خضر، من قرية كفر الحمادية التابعة لمركز بركة السبع: إن القرية تعانى من عدم وجود كشافات إنارة بالطرق الرئيسية وكذلك الطريق المؤدى للمقابر، مشيرًا إلى أن الأعمدة الموجودة بالقرية تحتاج للصيانة فلا توجد بها أسلاك إنارة، والشوارع لا توجد بها كشافات وكذلك أغلب الشوارع يوجد بها كشافات قديمة ولا تعمل وتحتاج إلى تغيير. وأضاف خضر، أننا ذهبنا إلى رئيس مجلس المدينة لتركيب أعمدة إنارة بطريق القرية الذى يربط بين مدينة بركة السبع ومدينة «السنطة ،» ولكن لم يلب النداء وقام بمجاملة نائب رئيس المدينة بتركيب عدد 25 عمودًا داخل العزبة التى يقيم بها ومع ذلك توجد الأعمدة الآن بالحملة الميكانيكية المجلس ببركة السبع ويرفض رفضًا تامًا تركيب أى عمود لقرية كفر الحمادية، وكذلك يرفض إصلاح كشافات الإنارة وتعانى القرية أيضًا من أنه تم تقليص أيام منظومة النظافة بالقرية مما أدى إلى وجود تجمعات القمامة. من جانبه قال صبرى رضوان، أحد الفلاحين من عزبة زغو بقرية الروضة التابعة لمركز بركة السبع، المسئولين تسببوا فى تلف محصول الذرة، وذلك بسبب قطع المياه عن الأراضى بقنطرة خاصة على ترعة السلامونية بقرية كفر الحمادية وتقدم العديد من الأهالى لمدير الهندسة بالعديد من الشكاوى دون جدوى. وفى عزبتى سيدى إبراهيم وجمال الفرنساوى التابعين لقرية طليا التابعة لمركز ومدينة أشمون والبالغ عددهم 25 ألف نسمة يعانون من الكوبرى الخشبى الصغير الموجود بالقرية، قال المواطن أحمد راشد إننا الأهالى يعانون أشد المعاناة عند عبورهم كوبرى الخشب الصغير والضيق للغاية فعرضه 1.5 متر وطول 9 أمتار، وهو معروف باسم ال 3 خشبات، وناشدنا المسئولين بعمل كوبرى لتفادى الحوادث الكثيرة ولكن لا توجد أى استجابة منهم. من جانبه قال المواطن محمد عبدالراشد على من قرية دملو التابعة لمركز قويسنا إن فلاحى القرية يعانون من وجود سدة بالصرف المغطى بحوض الأصالى ما تتسبب فى ارتجاع المياه بالمزروعات مرة أخرى بعد الرى ما يؤدى إلى تلفها، بخلاف قيام الصيادين الموجودين على طول مصرف مسجد وصيف بسد العيون التى تسحب المياه الفائضة عن الرى من الأرض الزراعية بحجة عدم دخول السمك بها، ونطالب مسئولى الرى بقويسنا بحل المشكلة.