أكد السفير خالد عزمى، سفير مصر فى تل أبيب، على محددات الرؤية المصرية لإقامة السلام العادل والشامل في المنطقة، والتى تتأسس على حل الدولتين والمبادرة العربية للسلام وقرارات الشرعية الدولية، لحل الصراع الفلسطينى - الإسرائيلي، وما ينطوي عليه ذلك من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية على حدود 1967، مؤكدا ضرورة حل هذا الصراع الذى بدد الموارد وهدد حياة شعوب المنطقة لعقود طويلة، ومن ثم أهمية العمل على التوصل إلى الإطار الأشمل والمقبول لتحقيق آمال الشعوب فى السلام. جاء ذلك خلال مشاركة السفير في الحدث الذى نظمته الرئاسة الإسرائيلية صباح اليوم، بمناسبة مرور أربعين عاما على توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية فى 1979، بحضور الرئيس الإسرائيلى ووزير الخارجية وكبار المسئولين بالوزارة، إلى جانب سفير المملكة الأردنية الهاشمية والسفراء الأجانب المعتمدين في إسرائيل.
كما تناول عزمى الأهمية التي تمثلها معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، باعتبارها نموذجا لبناء السلام فى المنطقة، مشيرا إلى أن المعاهدة أكدت إمكانية التوصل إلى السلام العادل المبنى على استعادة الحقوق. وأكد استعداد مصر الدائم للمساهمة من أجل تحقيق السلام الشامل والعادل والاستقرار فى المنطقة. كما أشاد السفير بالدور الذي لعبته الولاياتالمتحدة لرعاية المفاوضات التى أفضت لتوقيع معاهدة السلام.
واختتم السفير المصري كلمته بالإشارة إلى الدور الحضاري الكبير لمصر عبر تاريخها الطويل، ونوه إلى سعى مصر لبناء شرق أوسط آمن ومستقر بما يحقق الرخاء والسلام لشعوب المنطقة.
