بناءً على طلب للدكتور أسامة العبد - رئيس جامعة الآزهر - وقع مئات العاملين بالجامعة على بيان يفيد إستغلال نائبه بفرع أسيوط لنفوذه و رفضه تنفيذ اللائحة بتعيين نسبة 5% لذوي الاحتياجات الخاصة والتي شملها القانون بجميع الجهات الحكومية للدولة معللاً ذلك بعدم توفر درجات مالية سانحة، وعدم وجود ميزانية تستوعب موظفين جدد في حين قام بتعيين نجله " حديث التخرج " وأبناء قيادات الجامعة فرع أسيوط في وظائف قيادية منذ شهر مضي . وقال أحد موظفي الجامعة - فضل عدم ذكر اسمه – ان العاملين بالجامعة فوجئوا بإخفاء إعلان شغل الوظائف الشاغرة التي أعلنت عنه جامعة الأزهر بالقاهرة لطلب موظفين بفرع أسيوط، وقام الدكتور محمد عبد الشافي نائب رئيس الجامعة مستغلاً نفوذه بتعيين هيثم محمد عبد الشافي، رئيساً للشئون القانونية بجامعة الأزهر، فضلاً عن قيامه بتعيين 6 من أبناء قيادات جامعة الأزهر فرع أسيوط، عندما قاموا بمساومته حتي لا يتذمرون على تعيين إبنه دون أبنائهم والمعينون هم: محمد فتحي إمام – نجل رئيس قسم بكلية أصول الدين، شيماء محمد حسن – نجلة رئيس قسم بكلية الشريعة ،محمد حسام الدين أحمد سيد - نجل مدير إدارة أمن الجامعة، أحمد أحمد سالم – نجل مدير إدارة العلاقات العامة بالجامعة، وجميعهم عينوا بمناصب إدارية رفيعة تفوق ذوي الخبرات والسن بالجامعة. علي الجانب الآخر أحال نائب رئيس الجامعة 19 موظفًا مضربًا عن العمل للتحقيق، بينهم 12 موظفًا بكلية الشريعة والقانون، و5 موظفين بكلية أصول الدين، وموظفين بكلية العلوم،وذلك على خلفية الاحتجاجات التي بدأها العاملون بجامعة الأزهر مع بداية العام الدراسى أمام مبنى الأمانة العامة بالجامعة، وهو المبني الذي يباشر نائب رئيس الجامعة عمله من خلاله، وذلك للمطالبة بصرف الأجر الإضافي طوال العام وتثبيت العمالة المؤقتة التي تعمل منذ 15 عاما، وزيادة الحوافز من 200% إلى 400 %، ووضع ضوابط لتعيين أبناء العاملين بجامعة الأزهر أسوة بجامعة أسيوط، وصرف بدل الجودة وبدل العدوى والمخاطر وتوفير وسائل السلامة والصحة المهنية. من جانبه قال الدكتور محمد عبد الشافي - نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع أسيوط تصريحات خاصة ل " الصباح " أن موظفو جامعة الأزهر يسيرون خلف إتحاد موظفي جامعات مصر، وجميع مطالبهم فئوية لا يُعترف بها من قبل حكومة الدكتور قنديل، مضيفاً " الناس صدقت الثورة، والإعلام مسيس ويحتاج إلى المصداقية " وقال عبد الشافي "أنا ضد إضراب الموظفين عن العمل،وكان لابد أن يستأذنونى، ولى الحق أن أسمح لهم بالإضراب أو ارفض، مؤكداً أن رئيس الجامعة الدكتور أسامة العبد على علم بمطالب الموظفين ولكن لا توجد ميزانية بالدولة مهما طور المعتصمون من وسائل إضرابهم، فهذه أوامر من الدكتور قنديل لرؤساء الجامعات.