شن الطيران السوري، أمس الاثنين، غارات جوية على مدينة حلب، تزامنًا مع اشتباكات عنيفة شهدتها أنحاء عدّة في العاصمة دمشق بين القوات النظامية و"الجيش الحر"، وعمليات أمنية ومداهمات في مدن درعا واللاذقية وحمص وحماه مما أدى إلى مقتل أكثر من 40 سوريا. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 5 أشخاص لقوا حتفهم بينهم ثلاثة أطفال من عائلة واحدة في غارة جوية شنها الجيش السوري.
وفي حماه، أكدت لجان التنسيق المحلية أنه تم انتشال 35 جثة من تحت الأنقاض في حي مشاع الأربعين، وذلك غداة القصف والغارات التي نفذتها القوات النظامية، فيما أفادت لجان التنسيق المحلية عن قصف مدفعي عنيف تعرضت له قريتا حمادي عمر وأبو الرمال في حماه.
وأشار محمد الحلبي، الناطق باسم اتحاد تنسيقيات الثورة في حلب، في تصريح صحفي، إلى أن "النظام واصل دك أكثر من 15 حيا بالمدفعية وطيران الميج، ويخص حي الأعظمية بإعدامات ميدانية"، وأحصى "إعدام 95 شابا رميا بالرصاص بعد تعذيبهم خلال 3 أسابيع فقط".