عمر المتولى شاب متعدد المواهب يبحث عن فرصة (رسم-غناء-تمثيل وتقليد) خلطة مواهب متعددة فى شخص واحد، استطاعت مواهبه الفطرية أن تكبر معه كل يوم وتزداد واحدة تلو الأخرى، وساعدته فى ذلك البيئة الريفية بأحضان الطبيعة أن تمنحه الخيال الخصب أن يُبدع أكثر، فعشق الرسم وتقليد الفنانين وبرع فى الأداء التمثيلى والغناء أيضًا. عمر المتولى شاب فى أواخر العقد الثانى من عمره، نشأ فى مدينة بيلا التابعة لمحافظة كفر الشيخ، واكتشف أولى مواهبه وكانت الرسم فى سن مبكرة، حيث الإبداع ورسم كل ما يجده فى الطبيعة جميلاً أمامه، حتى وصل لرسم الأشخاص فى صور شخصية لهم كبيرة والتى أصبحت مصدرًا لكسب الرزق له. يحاول جاهدًا من أجل عشقه للرسم والغناء والتمثيل معاً، حيث أوضح ل «الصباح» أنه بجانب الرسم كانت لديه موهبة التقليد، التى نمت لديه من خلال مشاهدة الأفلام بالتلفاز كثيراً خاصة فيلم (غرام فى الكرنك) الذى يجمع بين الرقص والتمثيل، وبدأ عمر بتقليد الفنانين فى سن صغيرة واشترك بمسرح المدرسة وبدأ يخرج مواهبه فى التمثيل على خشبة المسرح. يقول عمر: «عشقت المسرح وتعلمت منه الكثير من الأمور، واكتشفت خامة صوتى الجيدة فى الغناء من خلال المسرحيات التى كنت أقوم بأدائها على خشبة المسرح». بدأ عمر بعد ذلك يثقل مواهبه الغنائية، وأحيا أكثر من حفلة وشارك فى مسابقات فنية ومواهب على مستوى الجمهورية، كان أبرزها تلك المسابقات التى تقيمها الجامعة ووزارة الشباب والرياضة لدعم المواهب. وعن حياته ودراسته، كشف عمر أنه لم يدرس بأى معهد فنى ليعزز مواهبه الثلاثة ولكن حصل على شهادة الثانوى الزراعى ثم التحق بمعهد حاسب آلى، قائلاً إنه لم يستخدم شهادته فى الحياة العملية، بل حاول أن يجتهد من أجل مواهبه بالتمثيل والمسرح والرسم، حيث يقوم ببيع البورتريهات للناس حسب الطلب وذلك للحصول على دخل مادى. وعن طموحاته، يحلم عمر بالعمل مع الفنان أشرف عبد الباقى فى مسرح نجيب الريحانى وأيضًا العمل مع الفنان محمد هنيدى، مشيرًا إلى أنه يبحث عن فرصة فنية واحدة لاكتشاف مواهبه التى طالما حلم بإظهارها للناس.