أقدم الموسم الثانى من «الدور على مين» فى رمضان.. وعملى مع أشرف عبدالغفور إضافة كبيرة لى فنان صاحب إطلالة مميزة، لفت الأنظار إليه من خلال مسلسل ( راجل وست ستات) فى دور (رمزى)، حيث جعل الناس تحفظ اسمه جيدًا، وتردد كلمته التى طالما كان يقولها للفنان أشرف عبدالباقى، وهى ( يا دوولة)، فهو الفنان المتنوع كما يُفضل أن يُطلق عليه. سامح حسين، الفنان الذى جسد مجموعة مميزة من الأدوار، فنجده الطيب لدرجة السذاجة والكوميدى والشرير أيضًا الذى قدمه خلال فيلم (إتش دبور)، وأيضًا خلال المسلسل الدرامى (اللص والكتاب)، واستطاع أن يصل إلى جمهور الأطفال من خلال المسلسل الكرتونى (القبطان عزوز)، والذى يستعد لعرض جزء جديد منه فى رمضان 2019، وفى حواره مع «الصباح» يكشف لنا تفاصيل أعماله الجديدة، ومنها مسرحيته «جحا» التى يقدمها للأطفال.
* بدايةً.. حدثنا عن أعمالك الجديدة التى تقدمها فى رمضان المُقبل؟ - أقدم الموسم الثانى من برنامج (الدور على مين) فى رمضان، وأيضًا أقدم جزءًا جديدًا من المسلسل الكارتونى (القبطان عزوز) من إنتاجى.
* ما رأيك فى ردود الأفعال حول فيلمك الأخير (عيش حياتك)؟ - سعيد جدًا من ردود الأفعال حول الفيلم، خاصةً بعد عرضه خارج مصر فى الوطن العربى، حيث شعرت إن هدفى وصل للجمهور، واستطعت من خلاله أن أقوم بعمل جذب سياحى للجمهور لزيارة الأماكن الجميلة والسياحية فى مصر، وهذا من وظائف الدراما التى تتيح لنا الارتقاء بالبلد.
* ما الذى جذبك لاختيار هذا الفيلم؟ - (عيش حياتك) جذبنى جدًا بسبب وجود أماكن حقيقية عشناها فى مصر، حتى نُظهر إلى أى مدى أن مصر جميلة بناسها وأماكنها الخلابة. * يتردد أنك خرجت من عباءة الكوميديا فى فيلم (عيش حياتك)؟ -الفيلم رومانسى كوميدى، والكوميديا فيه لايت، وأنا خارج من جزئية الكوميديا فقط بعد مسلسل (راجل وست ستات) من سنة 2010، ففى ثانى بطولة لى قدمت دورًا ليس كوميديًا إطلاقًا لكن الجمهور للأسف ينسى ذلك، فالكوميديان هو المتخصص فى الكوميديا فقط ولا يخرج منها، لكن أنا قدمت أعمالًا أخرى بعيدًا عن الكوميديا، وهذا من فترة طويلة، وفى السينما آخر 3 أعمال لى عبارة عن أنواع مختلفة وبأشكال مختلفة. * أين أنت من المسرح؟ - فى الوقت الحالى أقوم بعرض مسرحية جحا فى أكثر من مدينة وآخرها الغردقة، وهى مسرحية للأطفال لأننى أهتم بهذا الجمهور جدًا، وهناك مسرحية جديدة أعمل بروفات لها وستكون على المسرح القومى، ويعتبر هذا أول عمل لى على المسرح القومى، وإضافة كبيرة لى مشاركة أشرف عبدالغفور مع نجوم شباب المسرح القومى، وسيتم عرضها فى عيد الفطر القادم. * وماذا عن ردود أفعال جمهور الأطفال حول مسرحية (جحا)؟ - أنا أهتم جدًا بالأطفال وأحب ردود أفعالهم لأنها تجعلنى أشعر بالسعادة، فإلى جانب مسرحية (جحا) أقوم بتقديم مسلسل كارتونى لهم، وقبل ذلك قدمت مسرحية (على بابا) إنتاج أشرف عبدالباقى، وأنا دائمًا أفضل تقديم محتوى للطفل، وردود الأفعال دائما تكون مختلفة فى المسرح، وبطبيعتى أحب عملى على المسرح وتخطت أعمالى على خشبته أكثر من 150 مسرحية. * ما المعايير التى يختار على أساسها سامح حسين أدواره؟ - أن يكون العمل له نظام معين، وأن أقدم للأسرة كلها عمل تشاهده، ويكون خاليًا من الأشياء الخارجة، كما يجب أن يضيف لى العمل ويشبع رغبتى كممثل، ويكون دورًا مختلفًا بحيث يكون فيه مناطق تمثيل جيدة. * ما الدور الذى تعتبره انطلاقتك الحقيقية؟ - هى 3 أدوار بالترتيب الزمنى، مسلسل (راجل وست ستات) ثم أول بطولة (عبودة ماركة مسجلة)، ثم شخصية ميشو بمسلسل ( اللص والكتاب) التى لفتت الانتباه، وأثبت من خلالها أننى أستطيع تقديم أعمال ليست كوميدية فقط، فهذه المحطات الثلاث الأهم فى حياتى. * ما الدور أو الشخصية التى تبحث عن تقديمها؟ - أكثر من شخصية لكن دائمًا أُفضل تقديم الأدوار التراجيدى والكوميدى لأنها تكون قريبة من الجمهور والواقع الذى نعيشه. * من بين المسرح والسينما والتليفزيون.. أيها الأقرب إلى قلبك؟ - المسرح، فهو القادر على توصيل رد الفعل على حالتى وعملى فى وقتها، لكن الدراما والسينما عبارة عن صناعة، فالمسرح هو وسيلة الاتصال بين الجمهور والممثل بشكل حقيقى، ويخلو من الشوائب على عكس الدراما والسينما المليئين بها، والتى تستطيع تصعيد أشخاص لا يستحقون والإيقاع بآخرين. * أخيرًا ما علاقتك بالسوشيال ميديا؟ وهل ترى أنها سبب فى نجاح بعض الممثلين؟ - علاقتى بها جيدة جدًا لأننى أتابع كل جديد بنفسى وليس لدى فريق إعداد خاص بها، وأنا أعتبر السوشيال ميديا «بالونة» من الممكن أن تنفجر فى أى وقت وتخرج على فراغ أو بدون فائدة إذا لم يكن بها محتوى جيد، ولكن الأساس بالنسبة للممثل هو الموهبة، فإذا قدمت السوشيال ميديا ناس ليست لديهم الموهبة الكاملة لن ينجحوا لأن التاريخ لن يذكر نجوم السوشيال ميديا، ولن يذكر أعمالهم التى قُدمت.