ميناء الأتكة المتواجد بمنطقة الادبية فى السويس يعتبر هو المقر الرئيسى لخروج ودخول لنشات ومراكب الصيد نظرا لموقعه على رأس فرع الخليج ، ذلك المسطح المائي الغني بالأسماك والكائنات البحرية، والرخويات ذات القيمة الاقتصادية المرتفعة،و مع مرور السنين زادت أعداد المراكب ولنشات الصيد، مع تطويرها وزيادة أطوالها،لذلك أصبح الميناء في حاجة إلى أعمال تطوير واسعة تواكب التغييرات التي طرأت على قطاع الصيد. قال الصيادين، إن الرصيف المخصص لتوقف مراكب الصيد يحتاج إلى عملية تطهير وتكريك لتفريغ المخلفات والروبة التي تجمعت بمرور الوقت، وأصبحت تمثل عائقًا يمنع رسو المراكب بشكل مستقر، وأضافوا أن المراكب فى العقدين الأخيرين زادت حمولتها ما استلزم زيادة أطوال الغاطس التى تتجاوز 3 قامة، أى ما يقارب 5 أمتار، بسبب ذلك تلجأ بعض المراكب الحديثة إلى الرسو في المرسى الخاص بالإنزال السمكي ما يشكل زحاما حال دخول المراكب واللنشات لتفريغ حمولتها من الأسماك. وأكدواأن زيادة عدد المراكب واللنشات التي تعمل بخليج السويس، وتنطلق من ميناء الأتكة جعل من الضرورة، توسعة الميناء وإنشاء رصيف جديد موازٍ للرصيف الحالي ليستوعب تلك الزيادة حتى يتسنى لجميع العائمات البحرية الرسو خلال فترة الوقف. وأوضحوا أن هناك 160 مركبا تعمل بحرفتي الجر والشانشولا و130 لنشا آخرين، ويمثل ميناء الأتكة بالنسبة لها نقطة انطلاق السروح في رحلات الصيد، ونقطة عودة أيضا لإنزال الأسماك، ويضاف إليها 130 مركب صيد تعمل خارج الخليج، وهي أيضا تنطلق من الميناء.