أصبح مصير السويسرى كريستيان جروس، المدير الفنى لفريق الكرة بنادى الزمالك، فى خطر حقيقى بسبب توتر علاقته مع مجلس الإدارة، على خلفية العروض الأخيرة للفريق فى بطولة الكونفدرالية والتعادل المخيب للآمال مع فريق بتروأتلتيكو فى ملعب برج العرب بالإسكندرية، والذى تسبب فى تعرض الفريق لموقف حرج للغاية وسخرية الجماهير بأنه أصبح «حصالة» فى مجموعته. وتفاقمت الأمور بعد عودة طيور التدريب البيضاء المهاجرة خلال الساعات الماضية، خاصة خالد جلال وطارق مصطفى عقب إنهاء عقودهما فى الخارج، ليصبحوا ضمن الخيارات المتاحة لشغل منصب المدير الفنى فى حالة استمرار الفريق فى تقديم العروض الباهتة ببطولة الدورى. وشهدت الساعات الماضية محاولات جادة لتدعيم الجهاز الفنى من خلال تقديم عرض لخالد جلال لتولى منصب المدرب العام، وهو ما رفضه مؤكدًا أنه لن يقبل سوى بالعمل مديرًا فنيًا، فى تمهيد لإمكانية توليه المسئولية فى حالة خسارة الفريق لأى نقاط جديدة سواء فى بطولة الدورى، أو بطولة الكونفدرالية التى يتذيل الفريق خلالها ترتيب مجموعته، وأصبح قريبًا للغاية من وداع البطولة بشكل مؤسف. وعلى جانب آخر دخل محمود عبد المنعم «كهربا» لاعب الفريق النفق المظلم خلال الأيام الأخيرة بعد واقعة قيامه بالبصق على جماهير النادى خلال مباراة الفريق أمام بتروأتلتيكو الأنجولى، وصدرت عقوبات ضده بإيقافه عن اللعب لأجل غير مسمى وتغريمه 300 ألف جنيه، حيث لم يكتف مجلس الإدارة بهذه الغرامات وقرر قطع التيار عن اللاعب من خلال إيقاف خطوات تعديل عقده المالى وزيادته، والذى كان يجرى العمل به خلال الفترة الماضية. واضطرت إدارة النادى إلى إصدار العقوبات على اللاعب لتهدئة الجماهير بعد ثورة الغضب الشديدة التى انتابتها نتيجة التعادل، وتصرف اللاعب الذى كان أحد أبرز الأعمدة فى حسابات جروس بالمباريات الماضية، فيما يسعى الجهاز الفنى إلى محاولة تعديل العقوبة وعدم حرمانه من اللعب بسبب الحاجة إلى جهوده، خاصة مع الوضع المتأزم للفريق فى بطولة الكونفدرالية.