تفاجأ أفراد الأمن المكلفين بحماية مبني الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو" باصطحاب سيدة لأسد مربوط في سلسلة حديدية أثناء دخولها لمبني التلفزيون، وتبين بعد ذلك أن السيدة هي مدربة أسود ومن المفترض أن تقدم فقرة في هذا الشأن، الأمر الذي رفضه اللواء خالد الدكروري، رئيس قطاع الأمن دخول الأسد؛ نظرًا لسهوله هروبة من السلسلة وهجومه على المتواجدين. وقال اللواء خالد الدكروي رئيس قطاع الأمن فى ماسيبرو، في تصريحات صحفية، إن مدربة الأسود كان من المفترض أنها ضيفة لتقديم فقرة فى برنامج "حكايات بنات" على القناة الثانية، ومعها الأسد، إلا أنه رفض دخول الأسد، كإجراءات احترازية وأمنية مشددة. وأضاف الدكروي قائلا: "لابد أن يكون الأسد مجهز تماما وتحت السيطرة لنسمح بدخوله، حيث لا بد أن يكون متواجدا داخل قفص حديدى ويتم السيطرة عليه تماما عند تواجده أو مجرد دخوله لمبنى "الإذاعة والتليفزيون" للتصوير في أى برنامج، ودقائق بسيطة كانت مسارا للجدل والمناوشات بين مدربة الأسود والمعدة التى كانت برفقتها وبين أفراد أمن ماسيبرو مما اضطر المدربة إلى ربط الأسد فى سور حديدى في محيط المبنى، وأثناء مداعبة المعدة له، هجم عليها الأسد، وأصابها بخدوش بسيطة فى يدها، مما أثار الهلع لدى المتواجدين للحظات، وتجمع العاملون للاطئمنان على المعدة التى كانت بخير ولم تصب بأى أذى وسرعان ما عادت لتباشر عملها الإعلامى صباح اليوم داخل أروقة مبنى التليفزيون".