الأهالى: أين المسئولين والرقابة؟ مياه ملوثة.. انقطاع المياه بالساعات الطويلة، هذا حال سكان محافظة القليوبية الذين يعانون أزمة المياه الملوثة والمقطوعة، والذى قد يكون السبب وراءه تصليح عُطل بماسورة مياه أو تنظيف صهاريج المياه تبعًا لكلام المسئولين، دون إخبار السكان عن أسباب الانقطاع أو التلوث. فى الوقت الذى تحارب فيه الدولة بأجهزتها مرض فيروس سى، تأتى المياه الملوثة بمحافظة القليوبية لتقضى على هذه الجهود. لذا رصدت «الصباح» مجموعة من المناطق التى تعانى من انقطاع المياه لفترات طويلة ونزول مياه الشرب ملوثة وذات رائحة كريهة بالقليوبية، بداية من مركز شبين القناطر، تقول سامية السيد، إحدى السكان: تنقطع المياه بالأيام ولساعات طويلة تستمر حوالى 5 ساعات دون سابق إنذار ولا نعلم السبب وراء انقطاعها. أما سكان مدينة طوخ الذين يعانون من تلوث المياه الشديد، وقال محمود العسال، أحد الأهالى: مياه الصرف الصحى لا يمكن أن نقول عليها مياه شرب أبدًا، لون المياه أصفر، وتساءل: أين المسئولين عن تلك الجريمة التى تحدث بحق صحتنا؟! وتساءل محمد سعدى، أحد سكان المنطقة، متعجبًا: كيف يقطعون المياه كل ثلاثاء بحجة تنظيف صهاريج المياه وهى مازالت ملوثة ولونها متغير وبشع! واستنكر المواطن ناجى أبو زيد ما يحدث من تلوث مياه الشرب قائلاً: الرقابة منعدمة فى طوخ وكأنها عزبة صغيرة، حتى المياه غير صالحة للشرب ولا حتى للاستخدام، فالمياه مليئة بالرواسب السوداء، أين رقابة المحافظة؟ وأين الأجهزة الرقابية ؟! وقالت وفاء ممدوح، إحدى سكان المنطقة: نعانى فى طوخ من المياه السيئة، ونخشى على أطفالنا من الأمراض، فالمياه لونها أسود وأصفر وغير طبيعية تشبه مياه المجارى، ويمكن أن تسبب للناس مرض الفشل الكلوى. نفس المشهد بالقناطر الخيرية التى تعانى من مياه الشرب الملوثة، حيث قال إيهاب أبو النيل، أحد الأهالى: مياه الحنفية ملوثة ولا تصلح لأى استخدام، أقل مرض يمكن أن تصيب به الناس الفشل الكلوى فى نفس الوقت الذى تحارب الدولة فيروس سى والسرطان، أين الرقابة والمسئولين؟! أما فى شبرا الخيمة شكى السكان انقطاع المياه المتكرر يوم الجمعة على وجه خاص دون سابق إنذار ويستمر لساعات، وقالت فريدة عبدالرحمن، إحدى السكان: نعتمد على تناول المياه المعدنية فى الشرب نتيجة مياه الشرب الملوثة التى تحتوى على ميكروب مثل ما أكد لى الطبيب عندما أُصيبت ابنتى بنزلة معوية بسبب الماء، والغريب أن الفاتورة آخر الشهر تتكلف أكثر من ألف جنيه لدفعها لمياه ملوثة، هل هذا الأمر يرضى أحد؟ وإلى متى سيستمر هذا الوضع؟!