كشف المهندس سيد سركيس رئيس قطاع المياع الجوفية بوزارة الموارد المائية والري، عن أن الوزارة تعمل جاهدة على تحقيق الاستخدام الأمثل للمياه الجوفية، موضحا تفاصيل جديدة حول إصدار أو ترخيص لبئر جوفي ضمن مشروع المليون ونصف المليون فدان، المسئولة عن تنفيذه شركة الريف المصري. وكد "شركيس" في تصريحات خاصة، أنه تم إصدر ترخيص أول بئر جوفي في منطقة المغرة التي تقع ضمن مشروع المليون ونصف فدان، موضحا أن هذا الترخيص يجعل من مشروع المليون ونصف مليون فدان أمرا واقعا، ويعطي مؤشرا ممتازا للعمل في المشروع. وأشار رئيس قطاع المياه الجوفية، إلى أن دور وزارة الري في المشروع منحسر في الخزان الجوفي، بتحديد نوعه وحجمه، وأن الوزارة تقدم كافة أوجه الدعم المطلوبة والتي تخلص المياه الجوفية من مواصفات وعمق ونوعية، وتوجه الأفراد والشركات الأستشارية التي تقوم بحفر الآبار. وأوضح أنه تم تسليم 949 بئرا جوفيا لشركة الريف المصري، في مناق المغرة جنوب العلمين، وغرب - غرب المنيا، وتوشكى، والفرافرة والمراشدة بقنا، وتبلغ استثماراتها 265 مليون جنيها، مؤكدا ضرورة تشغيل الابار بالطاقة الشمسية؛ لتحقيق الاستخدام الأمثل للخزان الجوفى، والعمل على زيادة عمره الفعال. من جهتها أكدت المهندسة أماني الباز، رئيس الإدارة المركزية للمياه الجوفية بالدلتا ووادي النظرون، إن هناك طلبات أخرى لترخيص الآبار الجوفية منظورة أمام الوزارة لإصدار التراخيص، لافتة إلى أن السيول والأمطار هذا العام شحنت الخزان الجوفي في مناطق عديدة، خاصة منطقة المغرة بالعملين، وهو ما سيؤدي إلى تقليل نسبة الملوحة هناك، ويحدث توازن في مخزون المياه الجوفية. وأوضحت في تصريحات خاصة، أن هناك تعاون أيضا مع جامعة القاهرة لعمل آبار استكشافية لحماية المياه الجوفية، وأيضا العمل على حساب المياه الجوفية، لتحقيق الاستغلال الأمثل لها، بالإضافة إلى عمل سدود الحجر والإعاقة، لتحقيق الاستفادة المثلي من مياه السيول والأمطار.