على هامش زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي الي العاصمة النمساوية فيينا لحضور مؤتمر منتدى أفريقيا أوربا حيث استغرقت الزيارة اربعة ايام أجرت "الصباح" في اليوم الأخير للزيارة حوار هام مع الدكتور عمرو ابراهيم عبدالرحمن الأتربي المستشار الثقافي ومدير مكتب مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية بفيينا ، الذي أكد في بداية الحوار على ان زيارة رئيس الجمهورية لأول مرة منذ 11 عام هامة جدا لدعم العلاقات المصرية الاوروبية وتحديدا مع النمسا والتي تتزامن مع كون مصر ستصبح رئيس الاتحاد الأفريقي 2019 وهذا سيضع عبء ومسئولية أكبر على مصر خلال الفترة القادمة وشهدنا خلال زيارة الرئيس لاول مرة مظاهرات حب للسيد الرئيس بالرغم من برودة الجو ومع ذلك المواطنين أصروا توضيح دفء المحبة للرئيس . والى نص الحوار..
| في البداية ما هور دورك كمستشار ثقافي دورنا يأتي من وزارة التعليم العالي نحن هنا مكتب ثقافي يقوم بدور 3 وزارات وزارة التربية والتعليم بنشرف على امتحانات ابنائنا الطلبة بالخارج لربط الجيل الثاني والثالث بالوطن وبنشرف علي امتحانات طلبة الازهر الشريف اما الجزء الثاني وهو الناحية الثقافية بنقيم انشطة صحفية ومعارض ثقافية ومصر، بتساعدنا وطلبت من الدكتور عصام الصغير رئيس هيئة البريد عمل معرض طوابع عن مصر وبالفعل ساعدني وارسل اشياء لي من مصر في نفس التوقيت بنوجة نشاطاتنا كله للأجانب وليس للمصريين فبعضها للمصرين ولكن الاساسي في العمل ان تكون للأجانب ثالثا نقوم برعاية المبعوثين من وزارة التعليم منذ خروجهم من مصر حتى لحظة وصولهم الي النمسا الى اختيار المشرفين والتخصصات وعن قرار الرئيس بأنشاء فروع للجامعات الاجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة قرارا صائب وهناك تعليمات واضحة من وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبدالغفار بالاهتمام بالجانب العلمي. |عدد الطلاب الدارسين العدد من 170 الي 180 طالب حيث ان المكتب الثقافي هنا يشرف على الطلبة الدارسين بالمجر والتشيك وسلوفينيا وسلوفاكيا. | كيف يرى النمساويين مصر الان المواطنين النمساويين الان يرون مصر بصورة ايجابية جدا لانهم يتعاملون مع المبعوثين المصريين وهم أشخاص مشرفين لمصر ، واؤكد أن زيارة الرئيس سوف تفتح افاق جديدة وهناك عقود تم توقيعها على هامش الزيارة في الاستثمار والنقل ومجالات اخري بالإضافة الي مذكرة تفاهم بين جمهورية مصر العربية والنمسا في مجال التعليم بناء على دعوة من وزير التعليم النمساوي فهناك تطور سريع للعلاقات وسوف تكون افضل في القادم. | ما هو اثر الزيارة الاخيرة للرئيس على النمسا الزيارة اثرها ايجابي جدا ولها مكاسب عديدة فهناك منح سوف نقدمها لهم وهم سوف يقدمون لنا ايضا منح مثل اللغة العربية مصر بتقدم منح للطلبة الذين يريدون الدراسة في الازهر الشريف . | حدثنا عن تاريخ العلاقات المصرية النمساوية والحضارة اود أن اوضح اولا ان الجالية المصرية يسودها المودة والاحترام فالنمسا بلد الحضارة والثقافة والاوبرا والموسيقى فالسيدة اللي صنعت صوت الموسيقي كانت مقيمة هنا المواطنين هنا يعتمدون على احترام التاريخ والحضارة لدرجة ان هناك غزو حدث هنا منذ 200 سنة فالمواطنين حصلوا على الاثار من المتاحف وحافظوا عليها بمنازلهم لحين انتهاء الغزو واعادوها مرة اخرى للمتاحف ،والمتحف الرئيسي للنمسا هنا يوجد به أكبر مجموعة من الورق البردي في العالم كله ويوجد قسم للمصريات. | كيف ستصبح العلاقة بين مصر والنمسا بعد زيارة الرئيس المستقبل جيد جيدا والاستقبال الحافل الذي حظى به سيادة الرئيس من كافة المسئولين النمساويين منذ لحظة وصوله شعرنا خلاله بتحسن في العلاقة حتى في الحديث معنا كمصريين وحسن التعامل كان موجود ولكنه زاد بعد زيارة الرئيس علينا أن نتفاءل جميعا بالزيارة وأخيرا بتوجه بالشكر للرئيس الذي يشرفنا حضوره في أي مكان في العالم والوفد الإعلامي المرافق للرئيس وتحيا مصر.