أكد خالد الأزهري، وزير القوى العاملة والهجرة أنه سيقوم بتخصيص مكتب اتصال يعمل على مدار الساعة لخدمة أبناء الوطن بالخارج. وطالب الوزير بمشاركة أعضاء الاتحاد في إعداد تقرير حول احتياجات أسواق العمل الخارجية، مشيرا الي أن بابه مفتوح لأي مصري بالخارج وأنه سيتعامل مع الجميع فرادى وجماعات وأنه سيقف على مسافة واحدة من كل التجمعات المصرية بالخارج، لأن فلسفته هي أن التجمع ليس بالضرورة الذوبان في كيان واحد إلا أنه تكامل وتعاون وتنسيق فيما بين الجميع. جاء ذلك في لقائه بأعضاء مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين بالخارج برئاسة الدكتور فاروق الدسوقي، والمهندس محمد ريان، نائب رئيس الاتحاد لبحث مجمل أوضاع المصريين بالخارج وخاصة في أوروبا والخليج. وقال الوزير أن أبناء مصر في الخارج هم ثروة قومية وجزء أصيل من أبناء هذا الوطن آن لهم أن يتمتعوا بكافة حقوقهم، وأن مصر انتظرت منهم الكثير من أجل بناء دولة حديثة ديمقراطية بما لديهم من خبرات اكتسبوها في بلاد المهجر. من جانبه أكد ريان أن طلبات المصريين بالخارج تتمثل في أهمية الاهتمام بإعداد جدول زمني لزيارة البعثات القنصلية المعنية باستخراج بطاقات الرقم القومي حتى يتمكن الجميع من إعداد الأوراق المطلوبة قبل بدأ الزيارة، كما طالبوا الوزير أن تقوم وزارة الخارجية بإنشاء وحدة متخصصة بالتعاون مع قطاع الهجرة بالوزارة لحل مشاكل المصريين بالخارج وتفعيل القرارات الصادرة عن مؤتمر المصريين في الخارج ، وكذلك تفعيل وإخراج قانون إنشاء الهيئة العامة للمصريين بالخارج. وأكد المهندس إسماعيل أحمد علي، أمين عام الاتحاد أنه خلال 60 يومًا سيتم موافاة الوزارة ببيانات كاملة بمطالب سوق العمل في أكثر من 30 دولة، وأضاف أعضاء مجلس الإدارة للأزهري دعمهم اللامحدود لمشروع الرئيس مرسي لنهضة مصر وبرنامجه الانتخابي، وأكدوا أن لديهم مشروعات جاهزة وفي حيز التنفيذ بمشاركة مستثمرين من قطر والإمارات والسعودية وبعض الدول الأوروبية.