ألقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أخر خطاب لها كرئيسة للحزب المسيحي الديموقراطي خلال اجتماع الحزب في مدينة هامبورغ، حيث كانت أعلنت استقالتها من رئاسة الحزب في شهر نوفمبر الماضٍ وعدم نيتها للترشح لانتخابات القادمة. أعربت ميركل في بداية خطابها عن أمنيتها في أن يكون الحزب المسيحي الديموقراطي متحدًا بعد انتخاب الرئيس الجديد، حيث يترشح لهذا المنصب ثلاثة سياسيون وهم، رئيسة وزراء ولاية زارلاند وأمين عام الحزب أنجريت كرامب كارينباور و وزير الصحة ينس شبان و رئيس التكتل البرلماني لعام 2002 فريدريش ميرتس. و قالت " إن الحزب المسيحي الديموقراطي هو حزب يبذل ما في وسعه من أجل الوحدة ... فالمسيحيون الديموقراطيون لن يكونوا محرضين أو لن ينتقدوا الأخرين بشدة، فنحن المسيحيون الديموقراطيون نخدم شعب بلادنا". و أكدت ميركل على شعار يوم اجتماع الحزب الذي حددته ألا وهو " الألفة" حيث قالت "إنه يدور حول الألفة بين بلادنا و أوروبا وكبار السن والشباب والشرق والغرب والأقوياء والضعفاء و أهل البلاد والمهاجرين". وأنهت ميركل خطابها قائلة" أنه من الضروري بداية فصل جديد، فقد كان سعادة كبيرة إلي، فقد كان شرفًا لي". و بعد أن أنهت ميركل خطابها صفق الحضور لعدة دقائق حيث كانت تغالب الدمع، و هكذا تنتهي رئاسة أنجيلا ميركل للحزب المسيحي الديموقراطي بعد ثمانية عشر عامًا من القيادة.