أعلنت القوى السياسية رفضها بالسويس رحيل المحافظ محمد عبد المنعم هاشم وكذا الطريقة التى تم بها إتمام الحركة كاملة مشيرين إلى أن تلك الطريقة نفسها التى كان يتعامل بها النظام البائد وقرروا تنظيم وقفة إحتجاجية صباح الأربعاء أمام محافظة السويس لإعلان إحتججها على القرار ، بينما يرى البعض أنه أى هاشم ذاق مرار عدم الإستقرار والإنفلات الأمنى وتحمل أعباء الإحتججات العمالية بمصانع شمال غرب خليج السويس بينما ولا يقلل من جهوده أن السويس لم يطرأ عليها تغيير منذ قيام الثورة وأن هناك مشكلات كثيرة لم ينجح هاشم فى حل أحدها وأرجعوا ذلك إلى الأليات المتاحة لديه حيث إجتمعت القوى السياسية بالسويس بالحزب الناصرى مساء الثلاثاء وبعد مداولات ومناقشات حول طريقة التغيير بعد الثورة أصدرت القوى السياسية بياناً أكدت فيه رفضها إقالة محافظ لسويس وتعيين اللواء مهندس سمير عجلان مشيرين الى أنهم فوجئوا بالقرار وبحركة المحافظين ككل بتلك الكيفية التى كان ينتهجها المخلوع فى إصدار القرارات وإقالة محافظ وتعيين أخر دون الرجوع للقوى السياسية أو المجتمعية أو الأحزاب أو حتى إعطاء مبررات لذلك القرارأو على أى أساس تم ذلك وأكد البيان أنه إذا كانت السويس شرارة الثورة الاولى فإن أبناؤها لن يسمحوا بتهميشهم من خلال مثل تلك القرارات والتى أشار البيان الى أنها تمت بناءاً على إستطلاع رأى الإخوان وأكد البيان إستنكار القوى السياسية لهذا الأسلوب لإنه تقنين لحكم الفرد والمركزية فى الحكم المحلى وطالب البيان الرئيس مرسى بأن يعلم أن السويس ليست إخواناً فقط وكان عليه الرجوع للقوى السياسية والمجتمعية والمدنية وختم البيان أنه على ذلك فإن القوى المدنية ترفض إقالة المحافظ محمد عبد المنعم هاشم وتطالب بإستمراره لتكملة مسيرة العمل والإنجازات بالمحافظة وأعلنت القوى السياسية أن هناك وقفة إحتجاجية أمام المحافظة صباح لغد تندد بالقرار وبطريقة إصداره من جهة أخرى كانت هناك ردود فعل متباينة حول رحيل محمد عبد المنعم هاشم محافظ السويس وتولى اللواء سمير عجلان حيث قال المستشار أحمد الكيلانى عضو الامانة العامة للجمعية الوطنية للتغير أن المفروض أن يكون كل مسئولى البلد إخوان حتى يتم تقييم التجربة والحساب على مشروع الرئيس والحزب ويرى أن العشرة محافظين الجدد محسوبين على التيار الإسلامى ويرجح أن العسكرى منهم كان ضمن الخلايا النائمة للتيار الدينى فى الجيش أو الشرطة بينما يرى الحاج على جنيدى المتحدث بإسم شهداء ومصابى الثورة بالسويس قال أن اللواء محمد عبد المنعم هاشم كان الانسب وهو رجل المرحلة الذى إهتم بالشهداء وجاهد فى سبيل حصولهم على مستحقاتهم بالإضافة الى انه تحمل كثيراً من أعباء مشاكل المحافظة أما على أمين القيادى الوفدى فيقول أن محمد عبد المنعم هاشم شتغل فى حدود الإمكانيات المتاحة والبلد الأن بدأت تستقر وكان المفروض حصل على فرصته كاملة فلا يعقل أنه بدلاً من توفير الإمكانيات له لكى يتجز ما بدؤه نفاجىء بالإقالة بهذا الشكل المهندس محمود السعيد أمين لجنة المائة يوم المتعلقة ببرنامج الرئيس محمد مرسى قال أن البلد تحتاج الى فكر جديد والية لتشغيل الأحياء وأجهزة المحافظة مشيراً الى تراجع نسبة تحقيق النجاح فى برنامج المائة يوم راجع الى الأجهزة التنفيذية التى تحتج الى تطوير فى حين قال المهندس أحمد محمود أمين حزب الحرية والعدالة بالسويس ان حركة المحافظين هى فى حد ذاتها إستكمالاً للثورة وللعمل من أجل نهضة البلد ومن جهتها قالت مصادر أن محافظ السويس الجديد سمير بدر عبد العطى عجلان هو لواء مهندس على المعاش منذ يناير 2004 وهو يبلغ من العمر 62 عاما و من مواليد سبتمبر 1951 من محافظة القاهرة تخرج من الكلية الفنية العسكرية. وهو أحد المشاركين فى حرب أكتوبر المجيد وعمل بعد خروجة للمعاش مديرا لإحدى شركات الخدمات البترولية