كشفت الدكتورة شاهندة فتحي زوجة احمد الجيزاوي المحامي المصري المقبوض عليه من قبل السلطات السعودية لاتهامه بحيازة اقراص مخدرة "زاناكس" للصباح ان جميع السجناء المتواجدين بسجن برمان بجده الذي يقضي به الجيزاوي فتره حبسه الاحتياطي قرروا الاضراب عن الطعام يوم الجلسة الثانية لمحاكمة زوجها المقرر عقدها غدا الاربعاء بالمحكمة العامة بجده تضامنا معه, واضافت ان السلطات السعودية تضيق الخناق علي زوجها مع اقتراب موعد المحاكمة في الحراسة والمكالمات الهاتفية والتفتيش . وصرحت شاهندة ان ياسر علواني المستشار القانوني للقنصلية المصرية بجده قام باعادة مذكرة دفاع الجيزاوي لافته ان علواني لم يقم بمقابلة الجيزاوي تاركا المذكرة بحوزة امن السجن الذي بدوره قام بتسليمها للجيزاوي, مشيرة انها لاتعلم اذا كان علواني سيحضر جلسة المحاكمة من عدمه مؤكده عدم توكيل الجيزاوي لاي محامي وانه سيدافع عن نفسه . ونفت شاهنده ما تردد بان جواب الاستغاثة الذي ارسله زوجها لها وتداولته وسائل الاعلام مزيف وليس بخط يده مستغربة من تصديقهم فقط لجوابات الشكر والاعتراف الذي يجبر علي كتابتها, مستشهده بخطاب الشكر الذي اجبر الجيزاوي علي كتابته للعاهل السعودي بعد وعد الشيخ محمد حسان والدكتور سعد الكتاتني له بكتابته في مقابل الافراج عنه, مؤكده ان الجيزاوي هو من كتب جواب الاستغاثة بمحض ارادته . وذكرت شاهنده انه من المفترض ان تصدر المحكمة العامة بجده حكمها في القضية الجلسة الثالثة والاخيرة للمحاكمة حيث ان مثل تلك القضايا تنظر في ثلاث جلسات فقط الاولي تكون لسماع الادعاء والثانية لسماع دفاع المتهمين والثالثة تكون مقررة لنطق بالحكم . واعلنت انها ستنظم وقفة تضامنية اليوم امام وزراة الخارجية للضغط عليها واحراجها عشية جلسة المحاكمة, واصفة دور الخارجية في القضية بالمخزي وانها تركت زوجها تحت رحمة الي السلطات السعودية لتتصرف كما يحلو لها, وهذا امر غير مقبول علي الرغم من ان واجبها يحتم عليها مساندة الجيزاوي, لافتة انها طالبت مرارآ وتكرارا بتشكيل لجنة من اطباء وقانونيين للسفر للاطمئنان والتاكد علي سلامته ومتابعة سير القضية ولكن دون جدوي .