21 مزرعة نموذجية مصرية مشتركة فى إفريقيا بحلول 2021 أكد الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن إفريقيا هى الامتداد الطبيعى لمصر، وأن وزارة الزراعة المصرية حريصة على تحقيق تعاون جاد ومثمر مع كل دول القارة السمراء، بما يتماشى مع توجهات الحكومة المصرية، معربًا عن تطلعه للاستفادة من كل الإمكانيات والموارد الطبيعية والبشرية المتاحة لتحقيق هذا التعاون. وأشار وزير الزراعة إلى أن مصر لديها 8 مزارع نموذجية مشتركة فى دول: النيجر، زنجبار، زامبيا، مالى، الكونغو، توجو، إريتريا، وأوغندا، ومن المستهدف أن يصل عدد المزارع النموذجية المصرية المشتركة إلى 21 مزرعة بحلول عام 2021، بحيث يتم تقديم الدعم الفنى والبحثى والعلمى والخبرات المصرية لهذه الدول. والتقى وزير الزراعة المصرى، ووفد لجنة الزراعة والبيئة والموارد الطبيعية بالبرلمان الإفريقى، الأسبوع الماضى، لاستعراض رؤية الوزارة فى تكثيف سبل التعاون المشترك بين مصر والدول الإفريقية والمشروعات الحالية والخطط المستقبلية للوزارة فى إفريقيا. وأكد وزير الزراعة، أهمية العمل على تبادل الخبرات المصرية الإفريقية، وتنفيذ برامج نقل التكنولوجيا فى مجال الزراعة، فضلاً عن تشجيع فرص الاستثمار الزراعى بما يساهم فى تحقيق قيمة مضافة للإنتاج الزراعى فى إفريقيا، ومن ثم تحقيق الأمن الغذائى لشعوب القارة السمراء، وبالتالى عودتها إلى مكانتها التى تستحقها. ومن جهتها أشارت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة، إلى أهمية هذه الزيارة التى يقوم بها الوفد البرلمانى إلى مصر، خاصة أن البرلمانيين هم الممثلون الحقيقيون للشعوب، والمعربون عن تطلعاتهم المستقبلية. وقالت «محرز»: إن هناك تاريخًا طويلًا من التعاون بين مصر والدول الإفريقية فى المجال الزراعى، خاصة فى مجال التدريب، لافتة إلى أنه يتم سنويًا تدريب ما يزيد على 500 متدرب من الدول الإفريقية المختلفة بالمركز الدولى للزراعة التابع للوزارة، ويتم من خلال هذه الدورات تقديم كل أشكال الدعم الفنى فى المجالات الزراعية المختلفة من إنتاج نباتى وحيوانى وسمكى، بحيث يتولى المتدربون نقل هذه الخبرات إلى دولهم، بما يساهم فى تحقيق التنمية الشاملة بالدول الإفريقية.