قال محمد سراج الدين حفيد الناجي المصري الوحيد من سفينة "تيتانيك" التي غرقت عام 1912، وأسمه حمد حسب بريك، أن جده تخرج في مدرسة العالمية التي تعادل الأزهر الشريف في ذلك الوقت. وأضاف سراج، أن جده تلقى دعوة على متن تيتانيك، من هنري هاربر، الثري الأمريكي، وأحد أعضاء مجلس إدارة دار نشر "الاخوة هاربر للنشر"، وهي عبارة عن تذكرة سفر تقدر ب 4.350 دولار، ودعوة لتقضيه عدة أيام في باريس.
وأوضح الحفيد، أن بعض المواقع الأمريكية أطلقت على جده لقب "العربي الغامض" نظراً لتواجده في قائمة الأثرياء المتواجدين على السفينة، ولنجاته منها بعد غرقها، مشيراً إلي أن جده روى له ما حدث في أخر ليلة على متن السفينة، عندما كان يتجول ليلاً وسمع أصواتاً من أجهزة اللاسلكي، وصوت القبطان وهو يستغيث، بعد أن انشقت السفينة من المنتصف.
لم يستطع حمد السفر بعد الحادث لمدة 10 سنوات، خوفاً من أن يحدث معه الأمر مرة أخرى مثل ما حدث مع تيتانيك.