كشفت وزارة الخارجية السودانية، عن توقيع اتفاق بين الفرقاء السياسيين في جنوب السودان لتقاسم السلطة. وقال استيفن لوال نقور القيادي الجنوبي وعضو وفد التفاوض في جنوب السودان، في تصريحات ل »الصباح »، إن كل من الحكومة ومجموعة ريك مشار والأحزاب السياسية في الداخل وقعت على اتفاق تقسيم السلطة، بينما رفضت قوى التحالف المعارض التوقيع على الاتفاقية بسبب عدم إلحاق ملاحظاتهم المتمثلة في ملف الولايات وقضية التمثيل في IBCعلى أن تكون بنسبة البسيطة تحديدًا. ولفت إلى أن المقترح المقدم من الوسيط تناول محور تكوين لجنة IBC من 15 عشرة يتكون من الأجانب مثل الترويكا والاتحاد الأفريقي و الإيغاد، وخمس يتكون من جميع الأطراف الجنوبية، بينما رفضت قوى التحالف التوقيع على ذلك المقترح ويسعى الأطراف لتكملة المشاورة من أجل التوصل إلى سياق متفق عليها في الأيام القادمة. ودعى إلى أن يكون الاتفاق نابعا من صميم إرادة الشعب الجنوبي ومن المهم جدا التوصل إلى اتفاق شامل يجمع عليها كل أبناء الجنوب دون إقصاء لبقية الأطراف. بينما أكد متحدث باسم الخارجية السودانية، فى مؤتمر صحفى منذ قليل، إن الاتفاق يقضى بتولى سلفاكير منصب رئيس جمهورية جنوب السودان خلال الفترة الانتقالية، وأن يتولى رياك مشار النائب الأول لرئيس الجمهورية، وأربعة نواب للرئيس تتقاسمهم القوى السياسية المختلفة. وتقرر أن يتكون مجلس الوزراء من 35 وزيرا تتقاسمهم القوى السياسية، الحكومة الحالية 20 وزيرًا ومجموعة رياك مشار 9وزراء ومجموعة سوا 3 وزراء والمحتجزين السابقين وزيرين والقوى السياسة الأخرى وزير واحد. وينص الاتفاق على أن يتكون المجلس التشريعى لجنوب السودان من 550 نائبا منها 330 للحكومة الحالية و 123 مقعدا لرياك مشار و 50 مقعدوا لمجموعة سوا وعدد 30 نائبا للقوى السياسية و 10 مقاعد للمحتجزين السياسيين السابقين. وأكدت الخارجية السودانية أنه تم الاتفاق على حل مشكلة حدود وعدد ولايات جنوب السودان وذلك بالاتفاق على تشكيل مفوضية خلال 3 أشهر تتولى فى النظر بالنزاع وتبت فيه.