أثار زواج الداعية معز مسعود من الفنانة شيري عادل الجدل، الأمر نفسه بالنسبة للفنان وليد فواز الذي أعلن انفصاله عن الفنانة مي سليم بعد زواج لم يدم أكثر من شهر، لتنتهي قصة الحب بينهم سريعا. لم يكتفي الثنائي بإعلان زواجهم أو انفصالهم، كأي شيء مقدر له النصيب، لكن كلاهما برر وأعلن الأسباب سواء بالنسبة لمعز مسعود أو وليد فواز، وهو ما أثار رواد مواقع التواصل الاجتماعي وكانوا بمثابة المادة القابلة للنقد بسبب أفعالهم التي لم ترضي أحدا . لم تهدأ العاصفة عليهم وبدأ الحديث عما فعلوه يوميا، بسبب البيانات التي كتبوها، واعتبرها البعض بأنها إهانة لشيري عادل ومي سليم، لا نعلم لماذا فعل الثنائي هكذا هل خشية من الجمهور ؟ رغم أن الزواج والطلاق يعد من الأمور الحياتية التي لا يحق لأحد التدخل فيها سوي الطرفين المسئولين عن هذا القرار . الدكتور إبراهيم مجدي استشاري الطب النفسي، أكد في تصريحات خاصة ل "الصباح ": أن الثنائي سواء معز مسعود أو وليد فواز لديهم ميول هيسترية ونرجسية من أجل الرغبة في الظهور دائما علي الساحة، وكلاهما بحث عن كيفية الاستفادة من الموقف . وأوضح من المفترض ألا يبرر الرجل زواجه أو انفصاله ويدافع عن نفسه من أجل الحفاظ علي الجمهور، لكن كلاهما كان لا يرغب في خسارة جمهوره، رغم أن من شيم الرجل الشرقي والمتدين ألا يحكي عما يحدث لأنها علاقة سرية وبها خصوصية، والكلام فيها يستفز الجمهور . وتابع ما فعلوه الثنائي يؤكد أن الشخص الذي يبحث عن التبرير لموقفه هو غير متزن وربما يميل للشر، كما أن بيان معز أبرز موقف الضعف عند شيري، أما الأخر وهو وليد فواز لديه جمهور لكن ليس بالشكل الكبير ويرغب في إثارة الصخب والجدل . وأوضح إبراهيم أن سكوت شيري ومي هو حال المرأة التي ربما تبدو قوية وسعيدة وغنية إلا أنها المرأة بطبعها منكسرة وتخشي الهجوم عليها أو إلقاء اللوم عليها .