طالت الايدي الغاشمه احدي المناطق الحدوديه في محافظة شمال سيناء ادت الي وفاة 16فرد واصابة العشرات حيث تكرر الحادث ولكن باشكال مختلفه عبر عقود من الزمان حيث طالبت القوي السياسيه وخبراء الادراه المحليه انهاء عسكرة المحليات وخاصة تعين اللواءات السابقين من جهازي الشرطه والجيش الذين اثبتوا فشلهم الذريع في عدم قدرتهم علي تنمية المحافظات الحدوديه التي تعد اول خطوه للقضاء علي الارهاب الغاشم الذي مازال يحدث في الاراضي السنويه في ظل تمسك نظام المخلوع مبارك سابقا و المجلس العسكري حاليا بان يتم تعين المحافظين بالمناطق الحدوديه من ذو الخلفيه العسكريه لاسباب واهيه وخاطئه اثبتت فشلهها عبر عقود حيث يوجد في مصر ما يقارب من 27 محافظه تحتوي علي 214 مدينه و184 مركز و78 حي و 4725 قريه و26757 كفر وعزبه ونجع تم اهمالهم من قبل النظام السابق في شتي المجالات المجتمعيه المختلفه بحيث اصبحت ليست علي المستوي المطلوب من ناحية توفير السلع والخدمات التي تليق بادامية المواطنين. من جانبه يقول الدكتور بكري عطيه استاذ الادراه العامه والمحليه في جامعة الازهر وخبير التنميه المحليه: تعين محافظين من القوات المسلحه وجهاز الشرطه السابقين او الحالين اصبح كلام فارغ ولن يقبله الشعب المصري مره اخري ففي زمن مبارك ومن جاءوا بعده يتحججون بتعين العسكريين السابقين كمحافظين بحجة حماية الامن القومي فاقول لهم ان الامن القومي يبدا من التنميه الاقتصاديه والاداريه والتنميويه فسيناء والمحافظات الحدوديه عانت عقود بسبب السياسات الفاشله للمحافظين ذو المرجعيه العسكريه بسبب تعينهم في مواقع ليست تخصصهم لاختلاف ثقافة المنظمه العسكريه عن ثقافة المنظمه المدنيه من حيث العمليه الاداريه المتكامله واضاف بقوله: يجب علي رئيس الجمهوريه خلال المرحله القادمه ان يعين محافظين في شتي المحافظات ذو خلفيه مدنيه يجمعون بين الجانبين العلمي والعملي بحيث يكون لهم رؤيه استراتيجيه ضمن تخطيط استراتيجي وارشح ان يكونوا من ابناء المحافظه التي يقطنزن فيها بحيث يكونوا علي علم بالمشكلات وابعاد محافظتهم واقترح ان يكون المحافظون مدنين علي المحافظات الحدوديه بحيث يتم تعين نائب لشؤن المحافظ للاموار العسكريه لان مسالة الامن تقع علي عاتق كل من مدير الامن في المحافظه وقوات حرس الحدود لكن لا نترك المحافظه تنهار اقتصاديا وتنمويا بحجة انها محافظه حدوديه تحتاج الي محافظ عسكري والدليل علي فشل العسكريين في المحافظات الحدوديه هي العمليات الارهابيه المتعاقبه عبر السنوات الماضيه حيث لم يستطيعوا فعل شئ علاوة علي فشلهم في شتي المجالات التنمويه مع العلم ان مبارك لم يعتبر سيناء جزء من مصر واعتبر اهلها خونه واهملها اهمال تام بتعمد واريد ان اقول ان مصر في خطر ومهدده ان لن تتم تنمية سيناء . وقال عبد الخالق ريحان باحث دكتوراه في المحليات ونائب رئيس مجلس محافظي الظل لتطوير المحليات: لا ارجح علي الاطلاق ان يكون المحافظين بصفه عامه وعلي الجهات الحدوديه بصفه خاصه ان يكونوا عسكرين نظرا لفشل جميع المحافظين خلال المرحلة الماضيه التي تقدر بعشرات السنين في تنمية محافظاتهم علي المستوي المطلوب . واضاف ريحان :يتطلب من منصب المحافظ ان يكون علي علم تام بالمشروعات العامه والخدميه في محافظته علاوة علي تمتعه بعلم الاداره الحديثه وتطبيقه لقانون الاداره المحليه بالكامل وان يضع تخطيط استرتيجي كامل مع رؤساء المدن والاحياء والمراكز والقري في محافظته واكبر رد علي الذين يريدون محافظين ذو مرجعيه عسكريه في محافظتهم ان رئيس الجمهوريه الحالي مدني ويرئس قادة القوات المسلحه بالكامل وكذلك يجب ان يكون في المحافظات الحدوديه وغير الحدوديه ان يكون المحافظ مدني وان تختص كل جهه امنيه بمهمتها. في ذات السياق او ضح اللواء احمد عبد الحليم الخبير العسكري والاستراتيجي ان المحافظات الحدوديه تحتاج الي محافظين عسكرين لطبيعتها الاستراتيجيه حيث تتعلق بابعاد الامن القومي للبلاد مشيرا الي ان سيناء تحتاج الي مئات المليارات وان يتم التمويل المالي والبشري في شتي المجالات التنمويه موضحا انه في عام 1984م تقدمت عدة شركات ودول اجنبيه للاستثمار في سيناء في النواحي التنمويه ولكن نظام مبارك رفض لا سباب وابعاد استراتيجيه مع العلم ان الحل لتنمية سيناء بسرعه نسبيه هو ان ينتقل جزء كبير من سكان الوادي الي الاراضي السنويه .