كشفت رئيسة لجنة الحريات الفردية والمساواة التونسية بشرى بلحاج حميدة، عن أن تقرير اللجنة الذي طُرح على الرئيس التونسي باجي قائد السبسي لا يزال لديه حتى الآن. وأضافت بلحاج في تصريحات خاصة ل« الصباح»، أن اللجنة تسعى إلى أن يكون الحوار حول المشروعات المتضمنة في التقرير هادئا وعقلانيا، وأنه لا أحد يملك الحقيقة منفردا، وأن ما ورد بالتقرير سيخضع لمناقشة من كافة فئات المجتمع والكتل السياسية. الهدف هو رفع مستوى الوعي لدى التونسيات لا الحط منهم وأشارت إلى أن الهدف هو رفع مستوى الوعي لدى التونسيات لا الحط منهم، وأن السعي لأن يفكرن لا أن يكن كالقطيع في يد أي أحد. وكانت اللجنة تقدمت بتقرير الحريات الفردية والمساواة للرئيس التونسي الشهر الماضي ويتضمن التقرير عدد من مشروعات القوانين، أهمها المساواة بين المرأة والرجل في الميراث، وعدم تجريم المثلية الجنسية. وتعرضت بلحاج خلال الفترة الماضية لتهديدات بالقتل من العديد من الشخصيات والأفراد غير الاعتباريين الذين اتهموها بالكفر نظر ا لمشروع قرار المساواة في الميراث بين الرجل والمرأة. ومن المرتقب أن يحيل الرئيس التونسي التقرير إلى مجلس النواب لمناقشته وإقراره كمشروه مقدم من السبسي باعتبرا انه له الحق في التقدم بمشروع قانون، أو أن يحيله للحكومة من أجل تقديمه للبرلمان.