و ايمان صديق جاء أختيار الكاتب الصحفي صلاح عبد المقصود كوزيرا للإعلام مفاجأة للجميع بعد أن أشارت التنبؤات الأخيرة للتشكيل الوزاري الجديد ببقاء اللواء أحمد أنيس كوزيرا للإعلام وجاء إختيار عبد المقصود كوجه جديد لوزارة الإعلام وهي من الوزارات السيادة للدولة أملا في إرضاء جميع الأطراف العاملة بالحقل الإعلامي. بدأ عبدالمقصود عمله الصحفي سنة 1979م حيث عمل محرراً صحفياً في مجلات "الدعوة المصرية, الاعتصام, المختار الاسلامي, النور"، وعمل سكرتيراً لتحرير مجلة البشير 1985م ، كما عمل مديراً لتحرير مجلة لواء الاسلام 1987م، ثم رئيساً لتحريرها عام 1994م. شغل عبد المقصود منصب رئيس تحرير حصاد الفكر 1992م، ومنصب رئيس تحرير مجلة القدس 1999م، كما شغل منصب رئيس مجلس إدارة مجلة الزهور النسائية، وشغل منصب وكيل نقابة الصحفيين، كما شغل منصب نقيب الصحفيين . ولد صلاح عبد المقصود عام 1958م، يذكرأنه كان عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق عن جماعة الإخوان المسلمين، حصل على بكالوريوس الإعلام – قسم الصحافة – كلية الإعلام – جامعة القاهرة 1980م، وحاصل على دبلوم الدراسات العليا في الدراسات الإسلامية والدراسات العربية والدراسات الافريقية وكان رئيس تحرير مجلة الرسالة وتقرير حصاد الفكر وتقريرالقدس، ورئيس مجلس ادارة مركز الإعلام العربي الذي يصدر خمس دوريات صحفية هي "الرسالة – القدس –الزهور – حصاد الفكر – الفرسان" عبد المقصود عضو مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية بيروت، وعضو مجلس ادارة مؤسسة القدسبيروت، وعضو المؤتمر القومي الاسلامي، وعضو المؤتمر القومي العربي، وعضو المؤتمر العربي العام، وعضو اتحاد الصحفيين العرب، ونائب رئيس لجنة الحريات باتحاد الصحفيين العرب. انتخب عبد المقصود وكيلا لنقابة الصحفيين من 2003 حتي 2011 وشغل منصب القائم بأعمال النقيب بعد استقالة مكرم محمد أحمد في بداية 2011 وحتى انتخاب النقيب الجديد، استضاف في تلك الفترة عددا من القيادات الإخوانية وعلى رأسهم المرشد، وهو ما أثار حفيظة الصحفيين وعددا من قيادات مجلس النقابة. من التصريحات الإعلامية مؤخرا لعبد المقصود قوله: "الأقلية المتحكمة في الإعلام ورجال الإعلام الذين يشنون حربا شعواء على الإسلاميين لديهم مصالح ذاتية، وعليهم الآن أن يعرفوا حجمهم الشعبي وعلى صعيد سادت حالة من التخوف الشديد إزاء العاملين بماسبيرو خصوصا البرامجيين من تولى عبد المقصود حقيبة وزارة الإعلام بسبب خلفيته الأخوانية ، وما من الممكن أن يترتب عليه من أخونة الإعلام الرسمي خصوصا أن عبد المقصود كان من بين أبرز رجال الأخوان وترأس تحرير للعديد من الإصدارات التي تخصهم بشكل ما مثل صحف المختار الاسلامي والنور ومجلة البشير ولواء الاسلام وكان عضو مجلس نقابة الصحفيين عن جماعة الإخوان المسلمين ، ووحاصل على دبلوم الدراسات العليا في الدراسات الإسلامية والدراسات العربية والدراسات الافريقية على الرغم من ذلك فإن سادت حالة من الإرتياح بين العاملين بإتحاد الإذاعة والتليفزيون بعد رحيل اللواء أحمد انيس وزير الإعلام السابق وتولي الكاتب الصحفي صلاح عبد المقصود الحقيبة الإعلامية ذلك لما يرونه الكثير من العاملين بالإتحاد بأن عبد المقصود من الشخصيات التي لا غبار عليها فضلا عن كون أسمه لم يذكر في أي من قضايا الفساد مثل غيره ممن تولي الحقيبة الإعلامية فيما سبق. فيما اكدت مصادر مطلعة ان ثروت مكي رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون من القيادات التي سوف تنحي عن منصبها بعد قدوم الوزير الجديد وأضافت المصادر أن المؤشرات تؤكد إستمرار رؤساء القطاعات في مناصبهم لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر علي الأقل لحين إستقرار المبني بشكل نهائي خاصة في النواحي المالية والإدارية
وإنقسمت ترشيحات العاملين بالإتحاد ما بين اسماعيل الششتاوي رئيس الإذاعة ومحسن الشهاوي رئيس قطاع الأمن وكان للشهاوي النصيب الأكبر من ترشيحات العاملين لما يحظي به عند العاملين بالمبني وأيضا من الأسماء المرشحة بقوة داخل المبني لرئاسة الإتحاد الإعلامي حمدي قنديل تسود حالة من الغضب بين العاملين بإتحاد الإذاعة والتليفزيون خاصة الإعلاميين والبرامجيين بسبب عدم مشاركتهم فيما طرحه مجلس الشوري من إستبيان لرأئ الإعلاميين حول أوضاع الإعلام في الدستور الجديد ذلك للأخذ بأرائهم حول أوضاع الإعلام في الدستور الجديد وما يجب أن ينص عليه الدستور حول حريات الإعلام والإعلاميين الأمر الذي أثار غضب العاملين بالإتحاد مطالبين بمشاركتهم في هذا الإستبيان الذي تم تسليمه لقيادات ماسبيرو ورؤساء القطاعات والذين قاموا بدورهم بتوزيع ورقة الإستبيان علي مجموعة محددة من العاملين دون غيرهم وتجاهل الباقين – حسب قولهم – كما أشار مجموعة من العاملين بالإتحاد بأن مديروا مكتب وزير الإعلام السابق اللواء أجمد أنيس قاموا بإعطاء أوراق الإستبيان لموظفوا شئون العاملين بالإتحاد للقيام بملئها بمعلومات وبيانات بما يتناسب مع سياسات الإعلام المراد تنفيذها بما وصفوه تزوير لإرادة إعلاميوا ماسبيرو وطالب العاملون بإتحاد الإذاعة والتليفزيون مجلس الشوري ووزير الإعلام الجديد الكاتب الصحفي صلاح عبد المقصود بضرورة إلغاء أوراق الإستبيانات التي تم تزويرها –حسب وصفهم – وإعادة توزيع أوراق الإستبيان من جديد لجميع العاملين بالمنظومة الإعلامية من خلال جهة إشرافية لضمان عدم تزوير أراء العاملين أو إخفاء مطالبهم حيال تطوير الإعلام والنص علي ذلك في نصوص الدستور وفي أول تصريح له في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب إعلان توليه وزارة الإعلام قال صلاح عبد المقصود، "أسعد أن يكون الإعلام المصرى مهنياً وموضوعياً يخدم المجتمع وقضايا الشعب المصرى وقضايا الأمة العربية والإسلامية"، مضيفا "أريد أن ينهض الإعلام المصرى من كبوته التى يعانيها"، مؤكداً "أننا نسعى للتعبير عن كافة أطياف المجتمع المصرى الفكرية والسياسية والحزبية، ونريد أن ينتقل إعلامنا من إعلام الحكومة إلى إعلام الدولة. وأشار عبد المقصود إلى أنه سيعمل مع زملائه على حل المشاكل التى يعانى منها العاملون فى ماسبيرو، سواء ما يتعلق بالنواحى التقنية أو المهنية، وخاصة التدريب، مرحبا بالنقد الموضوعى البناء، ونسعى لتقويم النقد الحكومى. ودعا عبد المقصود الجميع لمراجعة تجربته المهنية والشخصية كوكيل لنقابة الصحفيين، ونقيب للصحفيين منذ ثورة 25 يناير وحتى انتخابات النقابة الأخيرة، مشيراً إلى أنه سينقل تجربته فى مجال تأسيس المشروعات الكبرى لمبنى الإذاعة والتليفزيون والعاملين فى وزارة الإعلام لتحقيق التطور المنشود.