بنك مصر إيران، هو أحد أهم البنوك العاملة فى السوق المصرفى، تأسس عام 1975 بعدد أفرع تصل إلى 17 فرعًا منتشرًا فى محافظات مصر، تعاقب على رئاسته نخبة من أفضل المصرفيين بداية من فؤاد سلطان، وزير السياحة الأسبق، والدكتور صالح حامد، وزير المالية الأسبق، ومحافظ البنك المركزى الأسبق، والسيد إسماعيل حسن محافظ البنك المركزى الأسبق، وعمرو طنطاوى الرئيس التنفيذى للبنك حاليًا. «الصباح» أجرت هذا الحوار مع رئيس بنك مصر إيران وما يقدمه من خدمات وتعاملات مصرفيه.. وإلى نص الحوار: * أولاً ما الفرق بين البنوك العامة والخاصة فى التعاملات المصرفية والخدمات البنكية ونسب الفوائد على القروض ؟ - جميع البنوك الخاصة والعامة تعمل تحت رقابة البنك المركزى، والفروق بينها فى الملكية والتأسيس والمساهمين، مثال على ذلك البنوك الاستثمارية والبنوك الأجنبية الأم التى لها أفروع فى مصر، ولكن عملية التسعير متروكة لكل بنك طبقًا للسوق وبداية من عام 1992 تم تحرير الأسعار والتعاملات الخاصة بكل نشاط سواء كان تجاريًا أم صناعيًا أم زراعيًا وكان قبل ذلك توضع شروط وضوابط لكل نشاط من قيمة القرض الخاص به، وحاليًا يعمل كل بنك برؤية خاصة مناسبة له. * هل بنك مصر إيران يمول المشروعات الكبرى فقط أم توجد شراكة مع رجال الأعمال والمستثمرين لتأسيس المشروعات المختلفة ؟ - البنك له توجهات استرشادية متعددة لتعظيم العائد، ومنها شراكة فعلية مع بعض المستثمرين والعملاء كإنشاء شركة أو مشروع يساهم البنك بنسبة، أما التمويل فيمنح للمشروع القائم فعليًا سواء كان كومبوند سكنيًا أم مشروعًا صناعيًا فيقوم البنك بتمويل الأعمال الإنشائية والتكميلية. * وماذا عن تمويل البنك للمشروعات الصغيرة والمتوسطة؟ - البنك أنشئ عام 1975 كأول بنك استثمارى فى مصر، وكانت استراتيجيته تمويل وإنشاء المشروعات التنموية حتى منتصف التسعينيات، فقد بدأ البنك التوسع فى الخدمات المصرفية والقروض وكان أول بنك يقدم قروضًا للمشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى أن جاءت المبادرة بالتوسع فى القروض لهذه الفئة فكان لنا السبق حيث إن عددًا كبيرًا من عملائنا كان تحت مظلة مبادرة البنك المركزى لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة حتى قبل انطلاقها.