«يوسف» : تقدمت ببلاغ للنائب العام وإنذار للشركة المنتجة للعمل بوضع اسمى.. وشكوى لنقابة المهن السينمائية فى السنوات القليلة الماضية، لا يمر مسلسل يشارك به الفنان أمير كرارة فى السباق دون وجود أزمات، سواء كانت بسيطة أو معقدة، وتمثل تهديدًا له بالخروج من السباق الرمضانى منها الأزمات الإنتاجية والتسويقية، ومؤخرًا لم ينجوا مسلسله الجديد «كلبش» من شبح الخروج من الموسم، خاصة أنه عانى كثيرًا من تغيرات المخرجين قبل الاستقرار على المخرج بيتر ميمى الذى بدأ تصوير العمل مؤخرًا، واستطاع أن ينجز كثيرًا منه. كما أن «كرارة» واجه أزمة مستمرة حتى الآن مع كاتب القصة الحقيقية للمسلسل د. يوسف حسن يوسف حيث إن الأخير يرى أنه لم يحصل على التقدير وحقه الأدبى كاملًا، بل إنه أكد كثيرًا على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك أنه على استعداد لوقف المسلسل إذا لم يحصل على حقه الأدبى قائلًا «لو حكمت هوقف المسلسل عشان اسمى» حيث يرى أن هناك نوعًا من التجاهل لهذا الأمر. وقال « يوسف» فى تصريحات خاصة ل «الصباح» إنه ليس على خلاف مع المنتج محمد عبدالحميد أو صناع العمل، ويهمنى مثلهم نجاح العمل، لكن أنظر لحقى الأدبى، لذلك تقدمت بشكوى لنقابة المهن السينمائية، وعقد جلسة مع النقيب مسعد فودة الذى بدوره تحدث مع المنتج محمد عبدالحميد مالك شركة فيردى، والذى أشار له إنهم شركة محترمة ويربطنا بالكاتب صداقة، مؤكدًا أن تتر العمل سيوضع عليه اسمه بشكل مناسب. وأشار يوسف إلى أنه حتى الآن لم يتغير شىء على مستوى البوستر، مضيفًا أن هناك إجراءات قانونية اتخذها المحامى الخاص به، وقام بتقديم بلاغ للنائب العام، وإنذارهم بضرورة وجود اسمى على التتر بشكل يليق بى خاصة أننى أملك كل ما يثبت حقوقى، مطالبًا بالكتابة على التتر والبوستر قصة يوسف حسن يوسف وسيناريو وحوار باهر دويدار، كما حدث فى مسلسل «واحة الغروب». ولفت إلى أن البوستر يكتب عليه قصة مستوحاة، وهو أمر أرفضه تمامًا لأنها ليست من الواقع إنما هى من قصة قمت بكتابتها، وأستعد لنشرها كرواية بالأسواق لكننى أنتظر انتهاء المسلسل، وهو ما تم الاتفاق عليه بينى وبين المنتج محمد عبدالحميد. وأوضح يوسف أن مسلسل «كلبش» تم الاتفاق عليه منذ ثلاث سنوات تقريبًا وتعاقدت مع الشركة على قيامى بكتابة السيناريو والحوار أيضًا، وتم ترشيح حمادة هلال وعمرو عبدالجليل وقتها، وأن يتولى الإخراج وائل إحسان، لكن تم تأجيل العمل لظروف لا أعلمها وبعدها قدمت الشركة مسلسل «حق ميت» بطولة حسن الرداد، ثم تحدث معى محمد عبدالحميد لتقديم المسلسل مرة أخرى، لكننى لم أكن قد انتهيت من كتابة حلقاته، وكنت منشغلًا خلال الفترة التى طلب منى البدء فى العمل مرة أخرى، لذلك أتفق معى على الاستعانة بالمؤلف باهر دويدار من أجل كتابة المسلسل، وهو ما وافقت عليه وقام بشراء القصة، وهناك عقد بيننا ينص على ذلك. واستطرد: «فوجئت بأخبار مسربة أن العمل من تأليف باهر دويدار، دون ذكر اسمى لكن محمد أكد أن الشركة ليست لها علاقة بهذه الأخبار»، مشيرًا إلى أنهم بعد ذلك كتبوا على العمل قصة مستوحاة، وهو ما رفضت، وكذلك تمت كتابتها بخط صغير، خاصة أن المنتج أكد لى أن هناك تعديلًا على ذلك، ولم يحدث حتى الآن ووجدت تجاهلًا فى بعض البوسترات لاسمى وكتابة تأليف باهر دويدار. وأكد أنه تم ترشيح حسام الجوهرى لإخراج المسلسل بعد وائل إحسان، ومن ثم أحمد خالد أمين ومحمد بكير وحاليًا بيتر ميمى، مشيرًا إلى أن قصة العمل تدور حول اتهام ضابط شرطة فى جريمة قتل جراء قيامه بتعذيب أحد المتهمين، وهو ما انفردت به «الصباح» من قبل، وأن من يقوم بإيقاعه فى الجريمة اثنان من أمناء الشرطة فى القسم الذى يعمل به، وذلك لأنهم على خلاف معه، وذلك لحساب أحد رجال الأعمال، ومن هنا يتحول من أقصى اليمين لأقصى اليسار، ويبدأ فى الهرب ومعه أحد المتهمين، والذى يجسد دوره محمد لطفى، والذى يظهر بشخصية رجل طيب، وهى النقطة التى تم تعديلها مع الجوهرى حيث المتهم المظلوم الهارب معه كان يظهر على أنه حرامى فاشل لكن تم تعديلها، ومن ثم يذهبان لأماكن شعبية وبعدها لمقابر وقرى سياحية ومزارع وقرى سكنية حيث إن هناك درجات متفاوتة اجتماعيًا تظهر خلال العمل والقصة التى قمت بكتابتها، بالإضافة لخطوط عن الفتنة الطائفية والتطرف. «كلبش» بطولة أميرة كرارة ومحمد لطفى وريم مصطفى وهالة فاخر ومحمود البزاوى وأسماء جلال، وقصة يوسف حسن يوسف، وسيناريو وحوار باهر دويدار وإخراج بيتر ميمى.