عقد المجلس الأعلى للثقافة، برئاسة هيثم الحاج على، القائم بأعمال الأمين العام للمجلس، ندوة ومعرضا بعنوان «تراث مدن مصرية» نظمتهما لجنة العمارة ومقررها سيد التونى الذي أكد أن التراث المعمارى والعمرانى ضرورة حضارية في أوقات الأزمات لتأكيد الثقة في الذات والإمكانية «لقد نجحوا وسننجح، وأبدعوا وسنبدع»، موضحًا أن التراث ضرورة وحافز في اللحظات الفارقة التي تعانى فيها المجتمعات من التبعية والتداعى والاجتياح الثقافى من خارج المكان والزمان، من التغريب والأصولية الجامدة. كما استعرضت ليلة الكردانى تراث المدن المصرية من حيث التأسيس قائلة: «أن الأمل في الحفاظ على تراث مصر إلا من خلال الشباب، وإن ال4 مبادرات التي عرضها الشباب حديثى السن من خلال الأربع مدن المصرية وهى المنيا والقصير وبورسعيد والمنصورة هي شريان الحياة للتراث الذي تعرض لهجمة شرسة من المجتمع والجماعات الإرهابية مثل متحف ملوى، ومن اعتداء على القصور والمبانى القديمة». وأكدت الكردانى أن مبادرات الشباب كشمعة في الظلمة، قامت كل منها منفردة دون تنسيق، ثم تجمعوا من خلال مواقع التواصل الاجتماعى. حضر اللقاء المهندس محمد أبوسعدة، رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، المهندس الاستشارى سيف الله أبوالنجا رئيس مجلس إدارة جمعية المعماريين المصريين، ماجد إبراهيم رئيس شعبة العمارة بنقابة المهندسين، وعدد من أعضاء لجنة العمارة بالمجلس الأعلى للثقافة، بالإضافة لنخبة من الأكاديميين والمهندسين من مختلف الأجيال.
