محافظ المنيا يناقش معوقات مشروعات المياه والصرف المتعثرة بسمالوط

بحث عصام البديوي، محافظ المنيا ، مع المهندس جلال أحمد جلال، المستشار الفني لوزير الإسكان، الموقف التنفيذي لعدد من مشروعات الصرف الصحي المتوقفة بمركز ومدينة سمالوط والمعوقات التي تقف حائلًا أمام إنجاز تلك المشروعات، للعمل على حلها في أقرب وقت ممكن مع وضع جدول زمني للانتهاء منها وتسليمها للبدء في التشغيل وخدمة مواطني وأهالي المركز.
حضر اللقاء، الذي عقد بمجلس مدينة سمالوط نواب البرلمان بالمركز والمهندسة إيمان على رئيس فرع الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالمنيا، واللواء جمال قناوي، رئيس مركز ومدينة سمالوط، والمهندس إبراهيم خالد، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي.
وأكد المحافظ أن الاهتمام بتوصيل البنية الأساسية والمرافق العامة للمواطنين بكافة المدن والقرى هي أولى اهتمامات الدولة خلال الفترة الحالية، ويتحقق ذلك من خلال خطط عاجلة وآجلة تستهدف تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، مشيرًا إلى أن التأخر في تنفيذ مشروعات المياه والصرف الصحي يعد من أهم المشاكل والتحديات، حيث يعاني المواطنون من مشاكل جسيمة تتعلق بتلك المشاريع.
وفيما يخص التوصيلات المنزلية وجه المحافظ أن يتم التنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي لغير القادرين من المواطنين على سداد مصروفات التوصيل اللازمة، على أن يتم سدادها بالتقسيط خلال سنتين وذلك تخفيفًا على المواطنين وتيسيرًا عليهم.
وتضم محطات الصرف 5 محطات صرف بالمدينة، منها ماتم الانتهاء منها واستلام مبدئي، ومنها تم تسليمها وبها مشاكل توصيلات منزلية وتضم المحطة الرئيسية رقم 5 بطول 22 كم شبكات، حيث تم الانتهاء منها ولم يتم التوصيل، ومحطة 2 بطول شبكات 6 كم وتم التنفيذ بنسبة 100% وتم الانتهاء من التسليك خلال شهرين، وكذلك محطة رقم 3 بطول 28 كم طول شبكات وتم التنفيذ عدا 500 متر، محطة رقم 1 بطول شبكات 21 كم، وتم تسليمها بتاريخ 20-12 وحاليا في مرحلة التسليك، وبها إعاقة حوالي 200 متر، للتداخل مع شريط السكة الحديد، ومحطة رقم 4 طول شبكات 2 كم وتم الانتهاء منها ويجري بها تجارب التشغيل وخلال شهر سيتم التشغيل النهائي.
كما ناقش المحافظ مشاكل محطات المياه والصرف بعدد من القرى ووجه رئيس المدينة بعمل حصر كامل لامتدادات المحطات خارج الحيز العمراني لمخاطبة وزير الإسكان لاستثنائها للدخول في الحيز، ومن المقرر أن يتم الانتهاء من جميع المحطات الخمس خلال سبتمبر المقبل.