مازالت تبعات خسارة نادى الزمالك لنهائى دورى أبطال إفريقيا تلقى بظلالها على الأجواء داخل النادى، وأصبح فى حكم المؤكد أن يقوم مجلس الإدارة بعدد من القرارات خلال الفترة المقبلة، ويأتى على رأسها التخلص من على فتحى الذى انضم للفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، ولم يشارك بسبب معاناته من الإصابة فى أوتار الركبة. وسادت حالة من اللغط الشديد داخل القلعة البيضاء حول مصير اللاعب بعد أن تعاقد معه الفريق دون خضوعه لكشف طبى دقيق يوضح حالته الصحية بعد أن اكتشف المجلس مؤخرًا أن إصابته مزمنة وهى الإصابة نفسها التى عانى منها أكثر من لاعب سابق، وأدت إلى نهاية مشوارهم مع الكرة وأبرزهم عمرو زكى وطارق السعيد وأحمد أيوب وغيرهم ممن تسببت الإصابة فى إنهاء مسيرتهم بوقت مبكر. وفى سياق متصل حذرت جماهير الزمالك من إمكانية انتقال أحمد الشناوى حارس مرمى الفريق إلى النادى الأهلى خلال الفترة القادمة، فى ظل توتر العلاقة بينه وبين مجلس الإدارة والجماهير على خلفية اتهامه بأنه أحد أسباب ضياع اللقب الإفريقى، خاصة أن هناك محاولات مستمرة من جانب النادى الأهلى بإغراء الحارس الدولى للانتقال إلى صفوفه بعقد مالى يفوق ما يحصل عليه مع الزمالك. وأيدت الجماهير منح الفرصة فى الفترة القادمة لمحمود عبدالرحيم جنش مع استمرار الشناوى لحين استعادة ثقته بالنفس من جديد والعودة إلى المنافسة على التواجد فى التشكيلة الأساسية ولحين هدوء الأجواء من جديد، وشدد الشناوى على أنه لم يتهرب من مباراة الذهاب أمام صن داونز بعد اهتزاز شباكه بثلاثة أهداف، وأنه بالفعل شعر بتجدد الإصابة التى تعرض لها أمام شبيبة بجاية الجزائرى فى البطولة الإفريقية. وجدد مصطفى فتحى لاعب الفريق رغبته فى الرحيل خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة بحلول شهر يناير بعد أن تبدد حلم التتويج باللقب الإفريقى والمشاركة فى كأس العالم للأندية باليابان، وفتح خطوط اتصال مع وكيله لتسويقه بأى طريقة خلال الفترة القادمة فى ظل حالة الإحباط التى تسيطر عليه بعد خسارة اللقب.