فيما مضي كان التواصل قائم علي رسائل ما بين الاحبه اصدقاء كانوا او اهل او عشاق.. بتنا نتواصل بشاشات او اليس تلك الشاشات تلغي شوقنا ومصدقيتنا واشتياقنا... فلنحي ادب احي مشاعر واحاسيس اجيال مضت ولنعيد التواصل بالورقه والاحرف والكلمات... وفى تلك الزاوية أكتب رسائلى علها تكون جزأ من الذكريات التى أود أن تصل لمن لم أستطيع رؤياهم... ورسالتي الاولي هي "تساؤلات".. «لرسالة رقم «1» سؤال كثيرا ما يتردد داخلنا أخلقنا ساديين أم نحن من نطلق العنان الي نقطة السواد بداخلنا ان تكبر حتي تسيطر وتتمكن من قلوبنا وارواحنا... ذاك الغضب والظلام هو من صنعنا اما عن فطرتنا فقد خلقنا بقلوب ك براعم الورود....اهو حقا عذرا لنا حين نقهر ونعذب حد الذل واهانة الروح والكرامه ان نتجرد من جميع الاحاسيس والانسانيه ام ان حب الانتقام اصبح كالدماء يجري بعروقنا...صحيح ان المغفره صفه الهيه اكثر ولكن لقد خلقنا وهي بداخلنا اما ان ننميها برويها بالتسامح والقدره علي الصبر والرضي والاقتناع بان ليس هنالك ضياع لحق انسان علي وجهه الارض في محاكمه الرب... واما ان نؤدها بداخلنا فنتجرد حتي من معاني الحيياه ....ليس حق هو التحول الي ساديين بسبب اشباه بشر علي الارض فنحن من نصنع انفسنا حتي لو قُهِرنا من العالم وليس من كائنات...فمع الرضي بما قسمه رب العباد والصبر علي الابتلاء حتي وان طال ومع نظره قصيره الي السماء وابتسامه وحمدالله وشكرا كل ليله نهون اليالي والالام وتهدأ سادياتنا بداخلنا....فحمدالله حمدا كثيرا حتي يرضي عنا.